الإسعاف في السويس ينقذ شابة من الموت بعد توقف عضلة قلبها
أعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن نجاح فرقها في إنقاذ حياة شابة في منتصف الثلاثينات من عمرها بمحافظة السويس، بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، رغم إعلان أسرتها وفاتها في وقت سابق.
تفاصيل الحادثة
تلقّت الفرق الإسعافية استغاثة عبر الخط الساخن 123 بعد منتصف الليل، تفيد بوجود سيدة تعاني من أزمة قلبية حادة. على الفور، انطلقت سيارة الإسعاف كود 3118 بقيادة المسعف أحمد وهدان والفني هلال أحمد إلى مكان الحادث، حيث كان العقار المكون من ستة طوابق يفتقر إلى المصعد.
محاولة إنقاذ حياة الشابة
وصل رجال الإسعاف إلى الشقة وصعدوا إلى الطابق السادس حاملين حقيبتهم الإسعافية، حيث وجدوها مستلقية في الغرفة بلا أي علامات للحياة، وكانت الأسرة قد استسلمت لفكرة وفاتها.
على الرغم من تصريح الأهل بأنهم لا يرغبون في “إزعاجها”، بدأ المسعف وهدان على الفور بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، موصلًا جهاز الصدمات AED، بالتعاون مع زميله هلال، حيث تم توجيه عدة صدمات كهربائية للجسد.
الدعم والتعاون في عملية الإنعاش
لم يكتف الفريق بما قام به، بل طلبوا سيارة إسعاف إضافية كود 1564، بقيادة الزميلين محمد السيد وصابر عبد الله، لاستمرار جهود الإنعاش بالتناوب حتى تم نقل الفتاة من الطابق السادس بطريقة آمنة، مع تأمين فتح ممر الهواء لها.
الوصول إلى المستشفى
استمرت الجهود داخل سيارة الإسعاف حتى وصولهم إلى مستشفى المجمع الطبي بالسويس، حيث استقبلها الأطباء فورًا. وفي خلال هذه الفترة، أطلق جهاز الصدمات صدمته الثالثة ليعلن الأطباء عن عودة النبض للشابة، مما أدّى إلى نقلها إلى العناية المركزة لمتابعة الرعاية الطبية.
فرحة الأهل بعودة الشابة للحياة
عند لحظة عودة الفتاة للحياة، تغيرت ملامح وجه الأهل إلى الارتياح والفرح، مصحوبة بالدموع وكلمات الشكر والثناء لرجال الإسعاف الذين أظهروا تفانيًا وإخلاصًا استثنائيًا، مما جسّد معاني الأمل والإيمان بقيمة الحياة.