أحمد موسى يعلق على اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا: يعترف بأخطائه في صغره ويتجاهل الاعتذار لمصر

منذ 2 ساعات
أحمد موسى يعلق على اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا: يعترف بأخطائه في صغره ويتجاهل الاعتذار لمصر

علق الإعلامي أحمد موسى على اعتذار المجرم علاء عبد الفتاح لبريطانيا، حيث أوضح أن الاعتذار جاء بتوجيه من الأشخاص الذين يقفون خلفه. قال موسى: “لم أعلم أي شيء عن اعتذار المجرم علاء عبد الفتاح حتى يوم أمس، لكن يبدو أن من يدعمه نصحوه بذلك، وخرج اليوم ليقدم اعتذارًا فاضحًا”.

تفاصيل الاعتذار

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر قناة NNi مصر: “قدَّم علاء عبد الفتاح اعتذارًا غير مقبول، حيث أطلق بيانًا طويلًا تطرق فيه إلى تغريدات قديمة مرَّ عليها 12 عامًا. وقد برر مضمونها بقوله إنه كان شابًا غاضبًا في ذلك الوقت بسبب الأحداث التي شهدتها لبنان وسوريا ومصر”.

تحريض وقتل

وتابع موسى: “الاعتذار يدعم مجتمع الميم، الذين هم مجتمع المثليين. وفي السياق ذاته، تحدث عن الذين دعموا هذا المجرم على مدار 20 عامًا، منذ عام 2005. لم يكن هناك أي لحظة يشعر فيها ضميره، لأنه كما هو واضح، لا يملك ضميرًا، ولم يعتذر لأي مصري عن تحريضه على القتل”.

الخوف من فقدان الجنسية

وأكمل: “الاعتذار الذي قدَّمه علاء عبد الفتاح جاء خوفًا على جنسيته البريطانية. هذا المجرم لم يفكر في تحريضه على قتل القضاة ورجال الشرطة. ولم يفكر حتى في مطالبة الذين يدعمونه، مثل حسام بهجت، بالاعتذار للمصريين عن هذا التحريض. ومع ذلك، في غضون 24 ساعة توجه إلى بريطانيا وقدم اعتذاره فورًا”.

استهداف الدولة

وأشار أحمد موسى إلى أن المجرم علاء عبد الفتاح حرَّض على قتل رجال الشرطة والجيش والقضاة. وأكد أن هذا كان هدفه منذ عام 2011، قائلاً: “كانوا يسعون لتدمير الدولة. سواء تذكرتم أو نسيتم، أنا لن أنسى”.

دعوة لإسقاط الجنسية

وأضاف: “أمس، طالبت بإسقاط الجنسية عن المجرم علاء عبد الفتاح، وسأواصل الكتابة والتحدث عن ضرورة سحب الجنسية المصرية منه. إن اعتذاره الأخير لا يُعتبر له قيمة على الإطلاق، خصوصًا وأن الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب تقوم حاليًا بتقييم البلاغات المقدمة ضده بعد سفره إلى لندن”.


شارك