أحمد موسى يؤكد أن منظمات حقوق الإنسان في مصر دكاكين ممولة من الخارج
أكد الإعلامي أحمد موسى أنه من المدهش أن هناك أشخاصًا في بريطانيا يُسجنون في قضايا أقل خطورة من قضية المجرم علاء عبد الفتاح. وأوضح أن البريطانيين يعلمون أنه يتحدث عن التحريض في مصر، متسائلًا: كيف يتم منح الجنسية لهذا الشخص والمطالبة بالإفراج عنه، رغم الحديث عن مزاعم حقوق الإنسان؟ وأضاف أنه لا يمكن لأحد في العالم اليوم التحدث عن حقوق الإنسان، وذلك بعد الانتهاكات التي شهدناها في غزة.
دور منظمات حقوق الإنسان
خلال تقديمه لبرنامجه “على مسئوليتي” على قناة “NNi مصر”، أشار أحمد موسى إلى أن منظمات حقوق الإنسان في مصر تُمول من الخارج. وصرح قائلاً: “أنا أقول إن حقوق الإنسان أصبحت دكاكين منذ عام 1988، وكلهم هربانين الآن”.
تحية للسفيرة فايزة أبو النجا
أثنى موسى على السفيرة فايزة أبو النجا، مؤكدًا: “لقد قامت بعمل عظيم تجاه هذه المنظمات، وكل من يهاجمني يفعل ذلك لأنني أفضحهم، وقد كنت أكتب لهم كافة فضائحهم في جريدة الأهرام”.
الأحداث التاريخية والمخططات
أضاف الإعلامي أن في عام 2010، تم نشر خبر عن تحويل أموال لإسراء عبد الفتاح من الخارج في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام، قائلًا: “والناس كانت ساكتة. نحن لا نطمئن على أحد، ويجب أن نكون جميعًا يقظين، فهؤلاء لا يمكن الوثوق بهم”.
وأوضح أنه لو تمكن هؤلاء الأشخاص، لكانوا قد قلبوا الوضع في مصر كما حدث في يناير، لكن الشعب أصبح أكثر وعيًا وفهمًا الآن، مؤكدًا أنهم كانوا ينشرون الكثير من المعلومات، لكن الوعي الآن أكبر من قبل.
حديث عن المخططات السياسية
وأشار موسى إلى أن إسحاق شامير قال في الثمانينات إن ما حدث في العراق سيتكرر في دول أخرى، وتحدث عن سوريا واليمن والسعودية وإيران ومصر بشكل مباشر، محذرًا من أن الحرب قادمة لامحالة.
وأضاف: “كل ما قيل موجود أمامكم على الخريطة، والمخطط تم تنفيذه كما أُرسم، حتى لو كانت هناك معاهدة سلام، يجب أن أتوافر على القوة”.
التوترات في المنطقة
وذكر أن “أي هزة لها ثمن، والمستفيد من أي هزات في المنطقة العربية هي إسرائيل، التي تحصل على الدعم العسكري المطلوب، بينما الجيش السوري أصبح يفتقر إلى القدرات اللازمة”.