مصطفى بكري يعلق على اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا المتآمرون طريقهم الجنون أو الفضيحة

منذ 2 ساعات
مصطفى بكري يعلق على اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا المتآمرون طريقهم الجنون أو الفضيحة

علق الإعلامي مصطفى بكري على الأنباء التي تتحدث عن مطالبات بعض النواب البريطانيين بطرد المدعو علاء عبد الفتاح من بريطانيا.

رد فعل مصطفى بكري

نشر مصطفى بكري عبر حسابه الرسمي على فيسبوك ليعبر عن رأيه في العاصفة البريطانية ضد علاء عبد الفتاح. حيث أعلن عبد الفتاح اعتذاره عن كتاباته السابقة، بعد أن تم اتهامه بالدعوة إلى العنف والكراهية، مبرراً ذلك بأنه كان شابًّا غاضباً.

إدراك البريطانيين للحقائق

تظهر الأحداث أن البريطانيين بدأوا يدركون أن من اعتبروه مدافعًا عن الحرية وسجينًا بريئًا لم يكن سوى شخصية معادية مريضة. وقد اعتذر بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني عن دعمهم السابق له، وطالبوا بسحب الجنسية البريطانية منه وإعادته إلى مصر.

بين الحفاوة والفضيحة

في الوقت نفسه، احتفى بعض المتآمرين في مصر بعلاء عبد الفتاح، ساعين لصنعه بطلاً وضحية. لكن التاريخ يُظهر أن كل من يعادي وطنه ينتهي به المطاف إما إلى الجنون أو الفضيحة.

الفارق بين الخلاف والعداء

يجب التمييز بين الخلاف السياسي أو الفكري من جهة، والعداء للوطن ومؤسساته من جهة أخرى. شاهدنا العديد من الأمثلة حيث عاد البعض إلى مصر معترفًا بخطأه وندمه، بينما يستمر آخرون في المراسلات السرية عبر وسطاء. المتآمرون يسقطون واحدًا تلو الآخر، بينما تظل مصر ومؤسساتها ورموزها الوطنية قائمة وقوية.

ختاماً

عمر الكذب قصير، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.


شارك