أسباب فشلنا في تحقيق الأهداف السنوية وكيفية التغلب عليها

منذ 2 ساعات
أسباب فشلنا في تحقيق الأهداف السنوية وكيفية التغلب عليها

أكدت نهى فرحات، خبيرة الإرشاد النفسي واللايف كوتش، أن بداية العام الجديد لا تعني بالضرورة إعداد قائمة مثالية بالأهداف. بل تتطلب اتخاذ قرار واعٍ بإعادة ترتيب الأولويات بما يتناسب مع قيم الفرد، وقدراته، وظروفه الفعلية.

الإحباط الناتج عن الأهداف غير المدروسة

خلال ظهورها في برنامج صباح البلد على قناة NNi مصر مع الإعلامية نهاد سمير، أوضحت فرحات أن الكثيرين يقعان في فخ تحديد أهداف تنبع من الحماس أو تقليد المجتمع، دون ربطها بسلوك يومي قابل للتنفيذ. وهذا الأمر غالبًا ما يؤدي إلى الإحباط والتراجع السريع. ولذا، شددت على أهمية أن تكون الأولويات قليلة وواضحة، ومتصلة بالشعور بالرضا الداخلي بدلاً من الاعتماد على ما تم فرضه اجتماعيًا.

أهمية الإنجازات السابقة

أضافت فرحات أن كتابة الإنجازات السابقة، مهما كانت بسيطة، توفر دافعًا حقيقيًا للأمل وتساعد على البناء عليها في العام الجديد. وأكدت أن التوازن بين الجسد والعقل والروح يعد أساسًا للاستمرارية والنجاح.

المرونة في التعامل مع الأهداف

في نهاية حديثها، أكدت خبيرة الإرشاد النفسي على ضرورة المرونة في التعامل مع الأهداف، وعدم جلد الذات عند التعثر. حيث إن الاستمرارية والوعي يعدان أكثر أهمية من السعي نحو الكمال.


شارك