كيفية تأثير خدمة الدين على استنزاف إيرادات الموازنة
كشف الخبير الاقتصادي حسام عيد، أن قطاع العقارات شهد طفرة ملحوظة في عام 2025، بعد إبرام صفقة رأس الحكمة وعالم الروم التي تجاوزت قيمتها 60 مليار دولار.
معلومات عن الصفقة وتأثيرها
أشار حسام عيد، خلال ظهوره مع الإعلامية سارة مجدي في برنامج صباح البلد، الذي يُبث على قناة NNi مصر، إلى أن الصفقة تم الإعلان عنها في مارس 2024. ومنذ ذلك الحين، بدأت الدولة تجني ثمارها، حيث شهد الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي زيادة ملحوظة.
التأثيرات الاقتصادية الإيجابية
أكد عيد أن هذه الصفقة ساهمت في خفض معدلات التضخم، وسجلت مستويات منخفضة، وذلك عقب تحويل قيمة الصفقة إلى البنك المركزي المصري، مما ساعد في استقرار أسعار الصرف وتراجع الدولار مقابل الجنيه المصري.
التحديات القائمة أمام الاقتصاد المصري
أضاف أن هذه الصفقات تمثل قبلة الحياة للاقتصاد المصري، خاصة في ظل الأزمات التي واجهناها. ومع ذلك، لا يزال بند خدمة الدين هو العقبة الأكبر أمام الاقتصاد، حيث يلتهم حوالي 85% من إيرادات الموازنة العامة للدولة، مما يشكل عائقًا بين الحكومة وقدرتها على تقديم أداء أفضل للمواطنين.