تجربة طوارئ مثيرة في منطقة مناولة الأمتعة بمبنى الركاب 3 بمطار القاهرة الدولي

نفذت الشركة برئاسة مجدي إسحق، رئيس مجلس الإدارة، تجربة طوارئ في منطقة مناولة الأمتعة (BHS) بمبنى الركاب (3) في مطار القاهرة الدولي.

تفاصيل السيناريو

شمل سيناريو التجربة تلقي بلاغ من مندوب أمن منطقة السيور يفيد بتصاعد دخان كثيف في منطقة مناولة الأمتعة (BHS)، نتيجة حريق نشب في جرار الأمتعة أثناء تحميل الحقائب على السير رقم (14).

الإجراءات الفورية

على إثر ذلك، تم إخطار مركز العمليات الرئيسي والدفاع المدني بالمبنى، حيث جرى تفعيل خطة طوارئ مطار القاهرة وإبلاغ جميع الجهات المختصة. بدأت عملية إخلاء المعدات من منطقة السيور ومنع دخول المركبات إلى موقع الحادث.

وصلت سيارات الدفاع المدني والإسعاف بسرعة إلى موقع الحادث، وبدأت كل جهة في تنفيذ مهامها وفقاً لاختصاصها.

تنسيق الجهود

بفضل التعاون الكامل بين جميع الجهات المعنية، تم السيطرة على الحريق بنجاح. كما وصل فريق البيئة والسلامة والصحة المهنية لمتابعة عملية الإخلاء. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين الحقائب من قبل أفراد محطة مصر للطيران والخدمات الأرضية وتحويلها إلى الموزع الرئيسي.

تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة وشفط الدخان من موقع الحادث، مما ساهم في استعادة الحركة بشكل طبيعي.

الشراكة والتعاون

تم تنفيذ التجربة بالتعاون بين الإدارة العامة للطوارئ والأزمات وقطاعات الأمن والهندسة والسلامة والجودة والعلاقات العامة. وذلك تحت إشراف مساعد رئيس مجلس الإدارة لمباني الركاب والجودة، وبمشاركة شرطة ميناء القاهرة الجوي والحماية المدنية والجمارك والحجر الصحي والإسعاف وكافة الجهات العاملة بالمطار.

أهمية التجربة

تأتي هذه التجربة في إطار الالتزام بتعليمات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بهدف تحسين مستوى التدريب في مواجهة الأزمات وتعزيز القدرة على التعامل معها بكفاءة، ودعم التكامل بين جميع الجهات في المطار.

تصريح رئيس الشركة

وفي هذا السياق، قال مجدي إسحق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، إن تنفيذ مثل هذه التجارب يعكس حرص الشركة على جاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي أحداث طارئة، وضمان حماية الأرواح والممتلكات.

كما أكد أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً ببرامج التدريب العملي ورفع كفاءة العاملين، مشدداً على التزام مطار القاهرة الدولي بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة.