داني ألفيس يقترب من تحقيق إنجاز غير مسبوق كمالك ولاعب لنادٍ برتغالي
في خطوة غير مسبوقة قد تعيد داني ألفيس إلى عالم كرة القدم، اقترب اللاعب البرازيلي من شراء نادي سبورتينغ كلوب دي ساو جواو دي فير، الذي يلعب في الدرجة الثالثة البرتغالية. وقد أكدت التقارير الصحفية أنه أنهى تفاصيل الصفقة يوم الجمعة الماضية.
الوضع الحالي للنادي
يحتل النادي حالياً المركز التاسع في مجموعته، وهو ما يُعتبر مرتبة متدنية في الترتيب، مما يعكس حاجة الفريق إلى تعزيز صفوفه وتحسين نتائجه.
خطط ألفيس للعودة إلى الملاعب
لا تقتصر خطة ألفيس على الاستحواذ فحسب، بل يخطط أيضًا لتوقيع عقد كلاعب مع النادي نفسه، اعتبارًا من الأول من يناير المقبل وحتى يونيو 2026. هذه الخطوة قد تتيح له العودة إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة.
غيابه عن المنافسة
من الجدير بالذكر أن ألفيس، الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ 8 يناير 2023، عندما انتهت مسيرته المؤقتة مع نادي بوماس المكسيكي بعد نصف موسم فقط.
مؤخراً، عاشت حياته فترة مليئة بالتحديات بعد أن أُدين في فبراير 2024 بالاعتداء الجنسي، وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف. لكن محكمة العدل في كتالونيا ألغت الحكم لاحقاً بالإجماع، مشيرةً إلى عدم كفاية الأدلة. بعد أن قضى 14 شهراً في الحبس الاحتياطي، استعاد حريته في مارس 2024 بعد دفع كفالة قيمتها مليون يورو، وهو لا يزال يُنكر التهم الموجهة إليه.
التعويضات القانونية
في سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة التحكيم الرياضية (TAS) حكماً يُلزمه بدفع تعويضات عن الأضرار التي تسبب بها بعد فسخ عقده مع ناديه السابق.
استعدادات ألفيس للعودة إلى المستطيل الأخضر
بعد مغادرته السجن، اختار ألفيس الابتعاد عن الأضواء لفترة، ولكنه عاد مؤخراً إلى دائرة الاهتمام الإعلامي في إسبانيا. ووفقاً لشبكة ESPN، يقوم الآن ببرنامج تدريبي فردي مكثف لتحسين لياقته البدنية، ويعتقد أن شهرًا من هذه التدريبات سيكون كافياً لاستعادة مستواه التنافسي.
يبقى أن نرى هل سيتمكن هذا اللاعب الأسطوري من كتابة فصل جديد في مسيرته الاستثنائية، كمالك ولاعب في نفس الوقت.