ماركوس راشفورد يلمح إلى العودة إلى مانشستر ويصف برشلونة بأنه البيئة المثالية لمسيرته المهنية
أعلن مهاجم برشلونة، ماركوس راشفورد، المعار من مانشستر يونايتد، استعداده للبقاء مع النادي الكتالوني بعقد دائم. وقد جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة سبورت اليوم الأربعاء.
مشاريع راشفورد التضامنية مع برشلونة
تحدث الدولي الإنجليزي عن مشاريعه الإنسانية وتكيفه مع الأجواء في برشلونة. وقد التقط صورة مع تيو، في تقليد كتالوني خاص، الذي استخدم لشرح هذه العادة المحلية.
تسعى مؤسسة برشلونة إلى إشراك لاعبي الفريق الأول في مشاريعها، حيث يؤثر النجوم بشكل كبير في المبادرات التي تستهدف الأطفال. ويعد ماركوس راشفورد مثالاً حياً، بفضل مشاركته في العديد من البرامج لدعم المشردين والشباب المعرضين للإقصاء الاجتماعي.
منذ نعومة أظافره، ارتبط راشفورد بالعمل الخيري، حيث زار منذ أيام مدرسة فيدروونا بحي رافال في برشلونة، التي تضم أطفالاً من 34 جنسية مختلفة. كما زار المركز المجتمعي سوبمارين، قبل أن يتحدث إلى صحيفة سبورت عن مبادراته الإنسانية وتجربته مع برشلونة.
مستقبل راشفورد مع برشلونة
قال راشفورد: “أتأقلم جيداً مع النادي والمدينة. منذ وصولي، شعرت بحفاوة الاستقبال. وجودي هنا يهدف إلى مساعدة الفريق في تحقيق البطولات”. وأشار إلى أن الموسم الماضي كان ناجحاً، لكنه أضاف: “كرة القدم تتغير بسرعة، وهدفنا هو تكرار النجاحات. كل شيء يسير بسلاسة مع المدربين وزملائي”.
ضغط إيجابي وتطلعات للمستقبل
وصف راشفورد برشلونة كمكان مثالي لمسيرته الرياضية، قائلاً: “نعم، هناك ضغط، ولكنه ضغط إيجابي، وهو ما أبحث عنه كلاعب. أنا في البيئة التي تدفعني لتقديم أفضل ما لدي”. كما عبر عن رغبته في تفعيل بند الشراء، موضحاً: “أريد البقاء في برشلونة، لكن هدفي الأساسي هو الفوز”.
التزامه الاجتماعي
وبخصوص انخراطه في المشاريع الإنسانية، قال: “بدأت معظم هذه المبادرات عندما كنت في 18 أو 19 عاماً. كانت والدتي تحاول دائماً مساعدة المشردين، وخاصة خلال عيد الميلاد”. وأضاف: “بفضل موقعي، قررت توسيع هذه المبادرات لتشمل مناطق أخرى في المملكة المتحدة بالتعاون مع منظمات مختلفة”.
كذلك، قال راشفورد إنه كان يحتاج لدعم وجبات المدرسة في طفولته، لذا فهم تماماً الصعوبات التي يواجهها الآخرون، خاصة في المناسبات الحساسة. وشدد على أهمية التغذية المتوازنة للأطفال خلال العام، مشيراً إلى إطلاقه برنامجه خلال جائحة كوفيد.
الاهتمام بالقراءة
أنهى راشفورد حديثه بالحديث عن مبادرته الثالثة التي تتعلق بإيصال الكتب للأطفال وتعزيز القراءة بينهم. وقال: “لم أبدأ القراءة بانتظام حتى سن 15 أو 16، لكنها كانت مفيدة لي. نهدف لإيصال الكتب بأسعار ملائمة، ونحتاج إلى تشجيع الأطفال على القراءة”. وأوضح أنه يحاول أيضاً إشراك زملائه في هذه الأنشطة الخيرية، لكن يجب أن يكون الدافع داخلياً، مما يجعله جزءاً من شخصيته.