دينا أبو الخير تؤكد: الإسلام يدعو للرحمة والمودة ويرفض العنف الأسري في البيوت

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف والإيذاء داخل الأسرة. وأشارت إلى القاعدة الفقهية الشهيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”، مما يوضح أن المنزل المسلم يجب أن يكون ملاذًا للرحمة والمودة والسكن.

العنف الأسري وحقوق النساء

خلال تقديم برنامجها “وللنساء نصيب” على قناة “NNi مصر”، تناولت الدكتورة دينا حادثة وفاة زوجة بعد أربعة أشهر من الزواج نتيجة تعرضها للضرب المبرح. وأعربت عن أن هذه الواقعة تمثل مأساة، لكنها قد تكون بداية لتغيير وعي المجتمع حول حقوق النساء وحمايتهن من العنف الأسري.

تعاليم القرآن والسنة

أشارت إلى أهمية الرجوع إلى تعاليم القرآن والسنة في التعامل مع حالات النشوز، مستشهدةً بالآية الكريمة من سورة النساء: “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن”. وأوضحت أن الضرب مقيد بشرط النشوز الحقيقي، وليس لأي خلاف عابر أو غضب لحظي.

الفهم الصحيح للقيم العائلية

شددت على أن الفهم الصحيح للآيات والسنة يهدف إلى حماية الأسرة وتوجيه الزوج نحو إصلاح العلاقة، وليس لتبرير العنف. وأكدت على أن دور المجتمع والإعلام والوعاظ هو نشر التوعية الصحيحة للرجال والنساء حول حقوق الزوجية وسبل الحفاظ على الأسرة بعيدًا عن الإيذاء أو القسوة.

مشاهدة اللقاء