تعرف على منهج الاستعداد الروحي لشهر رمضان من باحث بالأزهر
أكد الدكتور حازم مبروك عطية، الباحث في هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الاستعداد لشهر رمضان يجب أن يتجاوز المظاهر الشكلية. فالبداية الحقيقية تكمن في تهيئة النفس واستحضار النية للدخول في موسم الطاعة، مما يدفع المسلم لمراجعة سلوكه وتحسين علاقته بالله وبالناس.
خطوات الاستعداد لشهر رمضان
أوضح الدكتور حازم، خلال لقائه مع الإعلامي شريف نورالدين والإعلامية آية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي”، أن بداية الاستعداد لشهر رمضان تتمثل في الإقلاع عن الذنوب ومحاسبة النفس. كما أشار إلى أن تهذيب السلوك اليومي، مثل خفض الصوت مع الوالدين، وتحسين معاملة الجيران، وكف الأذى عن الآخرين، يعد من أبرز صور التهيئة الروحية لشهر رمضان المبارك.
الفرائض والنوافل
وأضاف أن الالتزام بالفرائض يأتي في مقدمة الأعمال التي ينبغي على المسلم الحرص عليها. حيث إن النوافل لا تُقبل إلا بعد أداء الفرائض، والتقرب إلى الله يبدأ أولاً بإقامة ما افترضه على عباده، ثم بالإكثار من الطاعات التطوعية.
أهمية الأعمال الخيرية
وأشار إلى أن أفضل العبادات هي تلك التي تمتد فوائدها إلى الآخرين، مثل الصدقة، وإغاثة المحتاجين، ومساعدة الفقراء، وإصلاح ذات البين. هذه الأعمال تجمع بين الأجر الشخصي والنفع العام، مما يجعل ثوابها أعظم وأبقى.