مصطفى بكري يوضح الشروط الصارمة لإسرائيل وتأخير الانتقال لمرحلة غزة الثانية

منذ 2 ساعات
مصطفى بكري يوضح الشروط الصارمة لإسرائيل وتأخير الانتقال لمرحلة غزة الثانية

 

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن إسرائيل لا تزال متعنتة في إنهاء الحرب على قطاع غزة، مشروطاً بنزع سلاح حركة حماس وإزالة حكمها عن المنطقة.

العقبات أمام الاتفاق

وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة NNi مصر، أوضح بكري أن الموقف الإسرائيلي يمثل عقبة رئيسية تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق المقترح.

الموقف الأمريكي

أشار بكري إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل لتلبية تعهداته والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التركيز على تشكيل قوة دولية وتأجيل ملف نزع سلاح حماس، بعكس الموقف الإسرائيلي الذي يصر على تنفيذ نزع السلاح أولاً.

مباحثات نتنياهو وترامب

ونوه بكري أن تفاصيل الموقف الإسرائيلي ستكون محور المباحثات المرتقبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب، والتي من المقرر إجراؤها في 29 ديسمبر في واشنطن. وقد أعد نتنياهو ملفاً متكاملاً يتضمن شروط إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية.

شروط نزع السلاح

واستطرد بكري بأن نتنياهو يشترط نزع سلاح حماس قبل بدء المرحلة الثانية، وأن يتم ذلك إما على يد إسرائيل أو من خلال قوة دولية، مع توفير الحق لإسرائيل في القيام بعمليات عسكرية غرب الخط الأصفر إذا فشلت تلك القوة. كما تأكيد إسرائيل على ضرورة عدم الانسحاب من الخط الأصفر حتى يتم التأكد من انتهاء حكم حماس، وبالتالي ربط إعادة إعمار غزة بنزع السلاح بالكامل.

الضمانات الأمريكية

وذكر بكري أن إسرائيل تطالب بضمانات أمريكية تمنحها حرية الحركة العسكرية ضد حماس لمنع إعادة بناء قدراتها، بالإضافة إلى السماح بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قيادات في الحركة، تتهمها بالتورط في أحداث 7 أكتوبر 2023.

خطط المرحلة الثانية

وأوضح بكري أن الإدارة الأمريكية تدفع بقوة تجاه الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية، حيث تبحث مع إسرائيل الأليات المناسبة لتنفيذ ذلك. من بين الاقتراحات هو تشكيل مجلس سلام دولي قد يضم شخصيات دولية ومهنيين فلسطينيين، على أن تبدأ المرحلة الثانية في مطلع عام 2026 بناءً على ما تم التوصل إليه خلال مؤتمر الدوحة الذي جمع 45 دولة منتصف ديسمبر الجاري.

التحديات في تشكيل القوة الدولية

وأكّد بكري أن جهود تشكيل القوة الدولية لا تزال متعثرة، بسبب تراجع بعض الدول عن المشاركة، فيما ربطت دول أخرى مشاركتها بتنفيذ نزع سلاح حماس بشكل مسبق. في حين أبدت إندونيسيا وإيطاليا استعداداً مشروطاً لإرسال قوات إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرق الخط الأصفر.

موقف حركة حماس

أشار بكري أن حركة حماس تدعم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وتعوّل على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، إضافة إلى مطالبها بفتح معبر رفح من الجانبين، والسماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، وتوفير بيوت متنقلة لإيواء النازحين، مع تأجيل ملف نزع السلاح.


شارك