ماهر فرغلي يكشف تهريب قيادات إخوانية لأموال المدارس في السويد لتمويل أنشطة مشبوهة
قال الباحث ماهر فرغلي، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان المسلمين استخدمت مؤسسات تعليمية في السويد كغطاء لتمويل أنشطتها. وأشار إلى تورط قيادي إخواني يُدعى ربيع كرم، الذي فرّ مع اثنين آخرين من قيادات الجماعة بأموال تُعزى لمدارس وروضات أطفال إلى السويد.
تفاصيل التحقيقات حول التمويل
وأوضح فرغلي، أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُعرض على قناة NNi مصر، أن التحقيقات كشفت أن هذه المؤسسات التعليمية كانت واجهة لجمع الأموال لصالح الجماعة. وقد تم جمع حوالي 100 مليون دولار، تم تحويلها لاحقًا عبر شبكة معقدة من الكيانات المرتبطة بالتحرك الإخواني.
استراتيجيات الجماعة في التخفّي
وأشار فرغلي إلى أن الجماعة تعتمد على التخفّي خلف جمعيات حقوقية، وأندية، ومراكز دينية وإسلامية في العديد من الدول الأوروبية. ومن بين الكيانات المتورطة في السويد “اتحاد الكشاف المسلم” و”مجلس الأئمة السويدي”، بالإضافة إلى 33 مؤسسة أخرى تدعم التنظيم.
تحويل الأموال إلى خارج أوروبا
وأضاف فرغلي أن هذه الأموال لا تُستخدم داخل أوروبا فقط، بل يتم تحويل جزء كبير منها إلى دول أمريكا اللاتينية، كجزء من مسارات تمويل غير مشروعة.
فضائح مالية مستمرة
وأكد فرغلي أن فضائح جماعة الإخوان المالية لم تتوقف عند حد معين، بدءًا من سرقة أموال غزة، مرورًا بفضيحة الـ500 مليون دولار، وصولًا إلى قضية اختلاس حوالي 104 ملايين دولار من أموال التبرعات في السويد، والتي كانت مخصصة لأغراض تعليمية.