عادل نعمان يوضح: الزواج الديني غير موجود في الإسلام والمذهب الجعفري لا يعترف بالطلاق الشفوي
قال عادل نعمان إن الدعوة لتوثيق الطلاق جاءت كمبادرة واضحة من الرئيس، نظراً لما نتج عن الطلاق الشفوي من مشكلات اجتماعية خطيرة، حيث فقدت أسر عديدة نساء وأطفال بسبب صعوبة إثبات الطلاق في المحاكم.
موقف المؤسسة الدينية
أثناء لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة NNi مصر، أشار نعمان إلى أن المؤسسة الدينية أخذت موقفاً مغايراً، حيث أصدرت بياناً وصفه بالعنيف. واعتبر أن النقاش حول هذا الموضوع كان يجب أن يتناول الجوانب الفقهية والاجتماعية بدلاً من كونه صراعاً على الاختصاصات.
دعم الفقهاء لفكرة التوثيق
لفت نعمان الانتباه إلى تأييد عدد من الفقهاء الكبار لفكرة توثيق الطلاق. واستشهد بقول الشيخ الألباني: “الزواج بناء والطلاق هدم، فكيف نشهد على البناء ولا نشهد على الهدم؟”. كما ذكر موقف الشيخ محمد أبو زهرة الذي أفاد بأن “لو كان الأمر بيدي لجعلت الطلاق الشفوي لا يقع إلا بالتوثيق”.
المذهب الجعفري والطلاق الشفوي
أوضح نعمان أن المذهب الجعفري لا يقرّ بالطلاق الشفوي من الأساس، على الرغم من أن الدولة نفسها استفادت من هذا المذهب في قضايا مثل الوصية الواجبة والموت الحتمي. وتساءل: “طالما أننا نستفيد منه، لماذا نرفضه هنا؟”.
الزواج في الإسلام
اختتم عادل نعمان حديثه بالتأكيد على أنه لا يوجد زواج ديني في الإسلام، بل الزواج يتم بشكل مدني فقط.