سامية علوية تسلط الضوء على انطلاقتها المبهرة في مجال الرقص المعاصر
كشفت مدربة اللياقة البدنية الشهيرة سامية علوية عن رحلتها المهنية، موضحة شغفها المبكر بعالم الباليه والموسيقى. أبدت سامية رغبتها منذ الصغر في أن تصبح “باليرينا” محترفة، رغم معارضة أسرتها التي كانت تخشى على مستقبلها العائلي. لكن هذا لم يمنعها من الكفاح لتحقيق حلمها.
نقطة التحول في مسيرتها
في لقاء مع الإعلامي شريف نورالدين والإعلامية سارة سامي في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة «NNi مصر»، أشارت علوية إلى أن نقطة التحول في حياتها كانت بعد زواجها وانتقالها للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. هناك، التقت بمدربتها الروسية القديمة، حيث تعلمت فنون الرقص المعاصر وموسيقى الجاز، كما تلقت نصيحة من راقصة أمريكية بدخول مجال “الأيروبكس”، الذي كان جديدًا في ذلك الوقت.
البداية التدريسية
بدأت سامية تدريب الرقص منذ سن الثالثة عشرة، وعندما بلغت السابعة عشرة بدأت التدريس فعليًا في “بدروم” منزلها. كانت أولى مكافآتها 60 جنيهًا، وذكرت أنها تلقت دعمًا كبيرًا من زوجها على الرغم من الصعوبات المادية.
تأسيس فرقة رقص معاصر
أسست سامية أول فرقة للرقص المعاصر في مصر، تضم خمسة أعضاء من معهد الباليه، بهدف تعزيز شغفها وتمويل مسيرتها الفنية مع التركيز على تحقيق النجاح.
الحياة الزوجية الناجحة
تزوجت سامية علوية في سن التاسعة عشرة من شاب فلسطيني محب لمصر. وأكدت أن سر نجاح علاقتهما الزوجية يكمن في تجنب اعتبار الشريك “أمرًا مسلمًا به”، والسعي المستمر لإبراز أفضل ما في كل طرف. هذه النقطة كانت أساسية في تعزيز علاقتهما.
أهمية التطوير المستمر
شددت سامية علوية على أهمية الاستمرار في تطوير المهارات الشخصية والمهنية. كما أكدت على ضرورة الحفاظ على شغفها باللياقة والرقص، مع التركيز على ضرورة التوازن بين الحياة العملية والعائلية لضمان استقرار ونجاح مستدام.