شبيه فينيسيوس ولقطات مدهشة في ليلة مثيرة لبرشلونة في غوادالاخارا

عاش جمهور برشلونة تجربة غير عادية في ملعب غوادالاخارا خلال الدور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا، حيث شهدت المباراة ظهور شبيه نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، بالإضافة إلى دخول عدد كبير من المشجعين بدون تذاكر رسمية، مما أضاف طابعاً مثيراً للجدل على اللقاء.

تفاصيل غير معتادة خارج الملعب

لم تخلُ المباراة من المفاجآت خارج المستطيل الأخضر، وفقًا لما ذكرته صحيفة سبورت الكتالونية، حيث شهدت أمسية غنية بالقصص الجانبية.

عادةً ما تحمل مباريات برشلونة الأولى في كأس الملك نكهة خاصة، خصوصاً عندما يواجهون فرقًا من درجات أدنى. هذا الموسم، لم يزر الفريق الكتالوني بلدة بارباسترو الصغيرة كما في الموسمين الماضيين، بل زار مدينة غوادالاخارا القريبة من مدريد، التي تضم قاعدة جماهيرية كبيرة لنادي ريال مدريد، مما أثر بشكل واضح على الأجواء في الملعب.

طوابير الانتظار منذ الظهيرة

كانت زيارة برشلونة إلى غوادالاخارا حدثًا تاريخيًا، حيث اعتبره الكثيرون أهم حدث رياضي في تاريخ المدينة. قامت إدارة النادي المحلي بترتيب ثلاث مدرجات مؤقتة لزيادة سعة الملعب إلى 8500 متفرج.

نفدت جميع التذاكر، لكن الكثير منها لم يكن مرقمًا، مما دفع الجماهير للاصطفاف منذ الثالثة عصرًا، تحت الأمطار، في انتظار فتح الأبواب. لكن سرعان ما تحول الانتظار إلى حالة من الغضب بسبب تأخر المباراة نصف ساعة بسبب عدم وصول تصاريح الحماية المدنية لفتح المدرجات المؤقتة.

خافت الشرطة من وقوع تدافع، لذا تم تأجيل فتح الأبواب حتى الثامنة والنصف مساءً. وعندما تم منح الإذن، سُمح بدخول أحد المدرجات المؤقتة فقط، مما حرم حوالي 500 شخص من دخول الملعب.

كما أن الأجواء في الملعب كانت مائلة لصالح ريال مدريد، حيث قوبل لامين يامال بصافرات الاستهجان كلما لمس الكرة، وهو مشهد يذكّر بما يحدث في ملعب سانتياغو برنابيو، مع هتافات مثل: “فساد في الاتحاد.. تيباس ارحل.”

محللو برشلونة بين الجماهير

تتميز أدوار كأس الملك الأولى بمواجهات الكبار مع الفرق الصغيرة، ولم يكن ملعب بيدرو إسكارتين استثناءً. اضطرت الصحافة ومحللو برشلونة، بقيادة هايكو فيسترمَن، لمتابعة المباراة من وسط الجماهير المحلية.

شبيه فينيسيوس وأجواء متوترة

على الرغم من أن ريال مدريد كان يواجه فريقه في تالافيرا في نفس اليوم، شهد ملعب بيدرو إسكارتين حضور شبيه فينيسيوس. لم يكن النجم البرازيلي نفسه، بل شبيهه المعروف باسم ريكاردو رينكون، الذي ظهر وهو يرتدي قميص غوادالاخارا، وتفاعل مع الجماهير القريبة من منطقة الصحافة.

ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن ريكاردو رينكون يمتلك أكثر من 600 ألف متابع على تيك توك. ورغم عدم توقع بدايته في التشكيلة الأساسية، بدأ لامين يامال في عمق الملعب وأنهى المباراة على الطرف، ولعب 90 دقيقة كاملة وسط أجواء باردة.

تعرض يامال لصافرات الاستهجان من قبل الجماهير المحلية وواجه عددًا من المخالفات من لاعبي غوادالاخارا. ومع بداية الشوط الثاني، ألقى قفازيه على أرض الملعب غاضبًا بسبب تأخر تسجيل الهدف، فيما تلقى هتافات غير لائقة من المدرجات. وكان بيدري أيضًا قد شارك في المباراة مرتديًا القفازات.