منتخب الجودو يتألق في دورة الألعاب الأفريقية للشباب بحصده 14 ميدالية وتحقيق الترتيب العام
حقق المنتخب المصري للجودو إنجازاً مذهلاً في منافسات دورة الألعاب الأفريقية للشباب التي أقيمت في أنجولا من 10 إلى 20 ديسمبر الجاري، حيث حصل على 14 ميدالية متنوعة.
حصيلة الميداليات
استطاع المنتخب الوطني أن يحقق 5 ميداليات ذهبية، 4 ميداليات فضية، و5 ميداليات برونزية، مما ساعده على تصدر الترتيب العام بفئة الرجال والسيدات.
الميداليات الذهبية
توزعت الميداليات الذهبية على اللاعبين التاليين:
- علي الرملي في وزن 81 كجم.
- عبد الرحمن الفيومي في وزن +90 كجم.
- زين أبو شامة في وزن 90 كجم.
- ياسمين محمد علي في وزن +70 كجم.
- ايتن داود في وزن 70 كجم.
الميداليات الفضية
أما بالنسبة للميداليات الفضية، فقد حصل عليها:
- شروق أيمن في وزن 40 كجم.
- سلسبيل محمد في وزن 44 كجم.
- شروق أحمد عباس في وزن 48 كجم.
- داليدا باسل الغرباي في وزن 63 كجم.
الميداليات البرونزية
الفائزون بالميداليات البرونزية هم:
- محمود هيثم في وزن 50 كجم.
- إسماعيل محمد في وزن 55 كجم.
- آدم شريف في وزن 60 كجم.
- مالك النجار في وزن 66 كجم.
- مازن حاتم في وزن 73 كجم.
تصريحات رئيس الاتحاد المصري للجودو
صرح محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو، بأن المنتخب حقق المركز الأول في دورة الألعاب الأفريقية بأنجولا 2025، المؤهلة لأولمبياد الشباب المقرر إقامتها في داكار 2026. وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للرياضة المصرية، وكذلك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لدعمهما الذي ساهم في تحقيق هذه النتائج المبهرة.
الأهداف المستقبلية
وأشار مطيع إلى أن الاتحاد المصري للجودو يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المحددة منذ بداية الموسم، بهدف الوصول إلى الحلم الأكبر المتمثل في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ليؤكد على مكانة الرياضة المصرية على الساحة العالمية.
بعثة اللجنة الأولمبية المصرية
كما تشارك اللجنة الأولمبية ببعثة رمزية تضم حوالي سبع رياضات، وذلك في إطار دعم الدولة للأبطال الواعدين وإعداد جيل قادر على المنافسة في مختلف المحافل القارية والدولية. تشمل الرياضات التي تشارك بها البعثة المصرية: السلاح، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، التايكوندو، الجودو، تنس الطاولة، والكرة الطائرة الشاطئية.
تشمل البعثة المصرية 127 فرداً، من بينهم 86 لاعباً ولاعبة يمثلون مختلف الألعاب، بالإضافة إلى 24 فرداً من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية.
أهمية الدورة الحالية
تكتسب هذه النسخة أهمية خاصة لكونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، مما يوفر الفرصة للمنتخبات لحجز مقاعد في أكبر محفل رياضي شبابي عالمي، ويزيد من مستوى التنافس بين الدول.