كيف تسهم أحلام اليقظة في تعزيز طاقة الجذب اليومية؟
أكدت خبيرة الطاقة، سونيا الحبال، أن الكثير من الأشخاص لا يزالون يعيشون في تأثير أحلام الثانوية العامة حتى بعد مرور سنوات طويلة على تجربتهم. وأوضحت أن هذه الأحلام تعكس العقل الباطن الذي يسعى دائمًا لتحقيق ما لم يتم الوصول إليه في الماضي.
أهمية أحلام اليقظة
خلال حديثها مع الإعلامي شريف بديع، والإعلامية سارة سامي، في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على NNi مصر، أكدت سونيا الحبال أن أحلام اليقظة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد طاقة الجذب في حياة الأفراد. حيث أن التخيلات السلبية قد تجذب أحداثًا غير مرغوبة، بينما التخيلات الإيجابية تدعم تحقيق النجاحات والتجارب الإيجابية.
اختيار الصور الشخصية
شددت خبيرة الطاقة على أهمية اختيار الصور الشخصية المشرقة والإيجابية، وخصوصًا تلك التي تعكس لحظات فرح أو نجاح، محذرة من استخدام الصور التي تحمل ذكريات مؤلمة أو تتعلق بلحظات خلافية في الأماكن العامة بالمنزل.
تأثير الذكريات على العلاقات
أكدت سونيا على أن وضع الصور في غرف النوم أو الأماكن الخاصة بالعائلة يعزز الطاقة الإيجابية ويقوي العلاقة الصحية بين الزوجين. كما أشارت إلى أن الذكريات السلبية، سواء كانت في الأحلام أو الصور، قد تعيد طاقة سيئة إلى حياتنا اليومية إذا لم يتم التعامل معها بوعي، لذا يجب استبدالها بذكريات تمنح الشعور بالطمأنينة والسعادة.