3 إشارات تكشف كيف تعزز الذكريات حيوية الإنسان سونيا الحبال توضح
أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن الذكريات يمكن أن تعمل كمصدر قوة ودعم، ولكن في بعض الأحيان قد تتحول إلى عبء يستهلك الطاقة ويعيق التقدم. لذا، من الضروري التمييز بين النوعين لما له من تأثير كبير على الصحة النفسية والاتزان الداخلي.
سمات الذكريات الداعمة
في لقائها مع الإعلامية سارة سامي والإعلامي شريف بديع في برنامج “أنا وهو وهي” على قناة “NNi مصر”، استعرضت سونيا الحبال ثلاث علامات رئيسية تميز الذكريات الداعمة:
1. الشعور بالقوة والنضج
العلامة الأولى هي أن استحضار الذكرى يترافق مع إحساس بالقوة والنضج. يجب أن تُعتبر التجربة درسًا مُفيدًا، وليس سببًا للشعور بالحزن أو جلد الذات.
2. الهدوء والتصالح مع الذات
أما العلامة الثانية، فهي أن الذكريات الإيجابية تساعد الفرد على أن يكون أكثر هدوءًا وتصالحًا مع نفسه. حيث يدرك أن الألم كان مرحلة وانتهت، دون أن يقع في فخ استمرارية لوم الذات.
3. فتح أبواب جديدة
العلامة الثالثة تتمثل في قدرة هذه الذكريات على فتح آفاق لبدايات جديدة. إذ يمكن أن تكون التجارب المؤلمة نقطة انطلاق نحو نجاحات مستقبلية، مما يجعل الفرد يشعر بالفخر بقدرته على النهوض مجددًا.
تحذيرات من الذكريات السلبية
وتحذر الحبال من مخاطر الذكريات السلبية التي تستنزف الطاقة. حيث أن المؤشر الأول لها هو شعور الشخص بأن الحدث المؤلم يعيد نفسه في الحاضر بكل تفاصيله، رغم مرور سنوات على حدوثه. لذا، من المهم التخلي عن هذه الذكريات على الفور، لأنها تؤثر سلبًا على طاقة الإنسان وتعيق تقدمه.