أموريم ينتقد لاعبي مانشستر يونايتد بعد تعادل مثير أمام بورنموث

اعترف مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، بأن تكرار فقدان التركيز يؤثر سلبًا على تقدم فريقه، وذلك بعد التعادل المثير 4-4 مع بورنموث على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

تعليق المدرب بعد المباراة

هتف أموريم بعد أن اعتقد أن فريقه سجل هدف الفوز عندما أحرز ماتيوس كونيا هدفه في الدقيقة 79، ليمنح أصحاب الأرض التقدم 4-3. ولكن البديل إيلي جونيور كروبي (19 عامًا) تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 84، وهو ما تكرر للمرة الثانية حيث فرط يونايتد في تقدمه.

وصرح المدرب البرتغالي قائلاً: “إنه أمر مخيب للآمال حقًا، ونحن محبطون جدًا. كان يجب أن تكون النتيجة مختلفة تمامًا. مرة أخرى، بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني، كما حدث في مباراة نوتنغهام (تعادل 2-2)، فقدنا التركيز واستقبلنا هدفين. إلا أننا تمكنّا من العودة وسجلنا هدفين، ثم كان علينا إنهاء المباراة”.

أداء يونايتد في الشوط الأول

سدد فريق أموريم 17 تسديدة على مرمى الضيوف في شوط أول هيمن عليه يونايتد بالكامل، لكن بورنموث تمكن من استغلال إهدار يونايتد للفرص.

ضيف أموريم: “لقد سيطرنا وصنعنا العديد من الفرص. كان يتعين علينا دخول الاستراحة متقدمين. في النهاية، كنا نستحق أكثر من ذلك. الجماهير، خصوصًا في أولد ترافورد، تريد الفوز، ولكنها أيضًا ترغب في رؤية فريق يقدم كرة قدم جيدة. فعلنا ذلك بشكل جيد في بعض اللحظات. كان الأداء جيدًا، لكننا بحاجة إلى أن نكون أكثر فعالية، حيث أضعنا الكثير من الفرص”.

تحليل مشكلة التركيز في مانشستر يونايتد

قال أموريم: “هناك الكثير من الأمور الجيدة، لكن هناك أيضًا نواحٍ تحتاج إلى تحسين. نحن نفشل في الفوز أحيانًا بسبب تفاصيل معينة، وليست المشكلة في طريقة لعبنا، سواء بخمسة مدافعين أو أربعة أو ثلاثة. إنما التفاصيل تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، ويجب علينا فهم زخم المباراة وضرورة أن نكون أكثر حسماً”.

قام أموريم بتغيير طريقة تنفيذ خطته الدفاعية في المباراة ضد بورنموث، مستخدمًا خمسة لاعبين. كما دفع بأماد ديالو، الذي سدد ضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 13، في مركز هجومي أكثر.

واختتم ديالو حديثه بقوله: “يمكنك أن ترى على الفور في غرفة الملابس أن الجميع كان محبطًا للغاية”.