الحرب تشتعل بين ماريسكا وإدارة تشيلسي من سيفوز؟
دخل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا، في صراع محتدم مع ملاك النادي نتيجة لتصريحات قد تثير الجدل قبل عدة مباريات هامة.
تصريحات مثيرة للجدل
أدلى ماريسكا بتصريحات مثيرة يوم السبت الماضي، حينما عبر عن إحباطه بسبب عدم دعم النادي له، مشيراً إلى أن أسوأ 48 ساعة عاشها كانت نتيجة لذلك. وتزامنت هذه التصريحات مع توقيع اتفاقية عمل جديدة مع وكيل الأعمال البرتغالي المعروف “خورخي مينديز”.
حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، بعد تصريحاته، امتنع ماريسكا عن توضيح شكواه، واقتصر على تركها مفتوحة وغير مُفسرة، مما أثار الكثير من التكهنات حول نواياه.
وأضافت الصحيفة أن من اعتقدوا أن شكواه كانت موجهة إلى ملاك تشيلسي أو المديرين الرياضيين لم يتلقوا أي إشارة تنفي أو تؤكد ذلك.
ما سبب غضب ماريسكا؟
تعتقد مصادر صحفية أن ماريسكا سئم من حاجة لتبرير قراراته لملاك النادي، ويخشَى من عدم ثقة بعض المسؤولين فيه. وقبل مواجهة تشيلسي لنادي كارديف سيتي في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، لم ينفِ ماريسكا هذه الاقاويل.
تشير نفس المصادر إلى أن شكوى ماريسكا كانت رد فعل عاطفي، لكنه لم يظهر اعتذارا أو تراجعا عن تصريحاته.
قال ماريسكا بعد مباراة إيفرتون: “نحن في عصر يستطيع فيه الجميع التعبير عن آرائهم. أحترم آراء الناس، لكن ليس لدي شيء أضيفه حاليًا. تركيزي منصب على مباراة الغد”.
وأكد المدرب أن الفوز على كارديف سيضمن لتشيلسي بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة تحت قيادته، ومع ذلك، يبدو أن تصريحاته قد تجعل الموقف أكثر تعقيدًا.
سجل مُبهم وأسرار شخصية
في الموسم الماضي، أربك ماريسكا الجماهير عندما قال إنه لم يُطلب منه التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، قبل أن يقوم بتغيير موقفه ويعترف بأن ذلك كان هدفًا رئيسيًا.
من سيفوز في هذه المواجهة؟
بدلاً من ارتداء البدلة الرياضية الرسمية للنادي، بدأ ماريسكا منذ خسارته أمام ليدز يونايتد في الظهور بملابس غير تحمل شعار تشيلسي، مما يزيد من الغموض حول موقفه.
أوضح مصدر للصحيفة: “إذا كان ماريسكا يسعى إلى حرب، فسيكون هناك فائز واحد فقط، وليس هو. وإذا كان يبحث عن مخرج سهل، فعليه أن يكون حذرًا جداً. وإذا أراد الاستمرار لما بعد هذا الموسم، فهذا سلوك غريب”.
يمتد عقد ماريسكا حتى عام 2029 مع خيار تمديده لعام إضافي، وكان من المقرر تقييم أدائه في نهاية الموسم.
كان هدف ماريسكا مع بداية الموسم هو إعادة تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا عبر الدوري الإنجليزي الممتاز وتحقيق نتائج قوية في مسابقات الكؤوس.
رغم أن هذه الأهداف لا تزال في متناول اليد، إلا أن ما يقوله ماريسكا وكيف يتصرف قد يؤثر بشكل كبير على مستقبله هذا الموسم.
لا يزال من غير الواضح ما الذي يريده ماريسكا، على الرغم من تأكيده التام والالتزام بنسبة 100% مع تشيلسي.
وفقًا لما ذكرته “تلغراف”: “المدرب حاليًا ممثل من قِبل وكالة جيستيفوت التابعة لوكيل جورجي مينديز، مما يشير إلى وجود محاولة لتحسين صورته العامة”.