فوز مثير للأردن على السعودية برأسية رشدان وتأهل إلى نهائي كأس العرب
نجح منتخب الأردن في تحقيق فوز مثير على نظيره السعودي، مسجلاً هدفًا وحيدًا ليحجز مكانه في نهائي كأس العرب “قطر 2025”.
تأهل تاريخي للمنتخب الأردني
هذا التأهل هو الأول من نوعه للمنتخب الأردني في تاريخ البطولة، حيث سيتقابل مع منتخب المغرب في نهائي مثير ينتظره عشاق كرة القدم.
الشوط الأول: حذر وتكتيك
سيطر الحذر على مجريات الشوط الأول، حيث تفوق المنتخب السعودي في الاستحواذ على الكرة بنسبة 66%، لكنه واجه صعوبة في خلق فرص حقيقية للتسجيل.
في الدقيقة 17، كان حارس مرمى الأردن، يزيد أبو ليلى، بالمرصاد لركلة حرة مباشرة من المنتخب السعودي. وواصل الدفاع الأردني تألقه بإبعاد ركلة حرة أخرى للأخضر في الدقيقة 26.
وفي الدقيقة 38، طالب لاعبو السعودية بالحصول على ركلة جزاء بسبب كرة ارتطمت بيد اللاعب مهند أبو طه. ولم يجد الحكم الباراغواياني خوان غابرييل بينيتيز مبررًا لاحتسابها، ليكتفي بإعلان ركلة ركنية.
الرشدان يسجل الهدف الحاسم
دخل منتخب “النشامى” الشوط الثاني بعزيمة أكبر، حيث حاول اللاعبون ثلاث مرات الوصول إلى شباك الحارس نواف العقيدي، لكنهم فشلوا في ذلك.
وفي الدقيقة 65، أحرز الأردن هدفه الوحيد عن طريق نزار الرشدان، الذي سجل الهدف برأسية محكمة بعد عرضية رائعة من محمود المرضي.
تصديات أبو ليلى البطولية
في الدقيقة 71، تصدى يزيد أبو ليلى لتسديدة خطيرة من المهاجم فراس البريكان، محفوظًا تقدّم فريقه بفضل رد فعله السريع.
رغم الضغط الكبير الذي مارسته السعودية بعد تسجيل الأردن الهدف، إلا أن الدفاع الأردني صمد بشجاعة، حيث أبدع جميع اللاعبين بقيادة سعد الروسان في إيقاف الهجمات السعودية.
نهاية مشوقة للمباراة
في الدقيقة 90، طالب لاعبو السعودية بركلة جزاء بعد هجمة خطيرة، لكن الحكم قرر استمرار اللعب. ومع اقتراب نهاية المباراة، طرد الحكم المدافع وليد الأحمد في الدقيقة 90+6 بعد تسديده لحركة خطيرة على هجمة أردنية.
شهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، حيث تواجد حوالي 63 ألف متفرج في ملعب البيت، مما أضفى أجواء رائعة تتناسب مع مستوى نصف النهائي بين فريقين يمثّلان الوطن العربي في مونديال 2026.