محمد بسيوني يكشف حقيقة لوحة المليجي بعد ضجة فيديو السقا

منذ 6 ساعات
محمد بسيوني يكشف حقيقة لوحة المليجي بعد ضجة فيديو السقا

كشف الفنان التشكيلي محمد بسيوني، صاحب اللوحة الشهيرة “المليجي بالكمامة”، كواليس مشروعه الفني المرتبط بجائحة كورونا، وتفاصيل تجربته الشخصية القاسية مع الفيروس.

تطورات الفن الحديث

خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي”، المذاع على قناة “NNi مصر”، تحدث بسيوني عن كيفية تجاوز الفن الحديث للتصنيفات التقليدية الجامدة.

وأضاف: “في الفن الحديث، يمكن لعملك أن يندمج مع البوب آرت أو الرومانسية أو السريالية، وليس من الضروري أن تصنف نفسك في خانة واحدة محددة”.

تجربته الشخصية مع كورونا

أوضح بسيوني أنه تعرض للإصابة فيروس كورونا في وقت مبكر جداً، قبل الإعلان العالمي عن الجائحة. وعندما سافر إلى الدار البيضاء ثم عاد إلى مصر، وبدأ الحديث عن أعراض الفيروس، أدرك أن حالته لم تكن مجرد إنفلونزا.

معاناة تجربة الإصابة

كشف بسيوني عن معاناته لمدة 16 يومًا أثرت على حالته النفسية والجسدية بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه أدرك طبيعة المرض بعد فترة من الزمن. وأكد أن تلك التجربة تركت عليه أثرًا نفسيًا عميقًا.

وأشار إلى أن الصدمة الحقيقية لم تكن في المرض بحد ذاته، بل في فكرة القيود التي فرضت عليه، خاصة أنه كان معتادًا على السفر والتحرك بحرية، ليجد نفسه مضطرًا للبقاء في مكان واحد. وقرر أنه إذا فُرض عليه الحصار، فليكن داخل مرسمه.

فنانون يتواصلون عبر الإنترنت

انضم بسيوني إلى مجموعة فنية عبر الإنترنت أسستها الفنانة الأردنية هيلدا حياري، حيث بدأ الفنانون يتبادلون الأفكار ويصورون أعمالهم من داخل ذخائرهم.

الإبداع في ظل الجائحة

تحدث بسيوني عن مشروعه الفني الذي بدأ باعتباره “لعبة” فنية، حيث رسم نفسه بالكمامة بالإضافة إلى تماثيل شهيرة مثل نفرتيتي، تأثراً بالغموض الذي ساد العالم آنذاك.

أكد أن المحرك الأساسي لمشروعه كان حالة الخوف التي سيطرت على الجميع، بالإضافة إلى مقاربته التاريخية مع الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم قبل مئة عام، مشيرًا إلى التشابه الواضح في صور الناس وهم يرتدون الكمامات والأجواء المرعبة التي سادت العالم.


شارك