اكتشفي 3 فحوصات ضرورية لتحديد قصر القامة لدى الأطفال
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن علامات مهمة تساعد الأمهات في التعرف على قصر القامة لدى أطفالهن. وأكدت على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة، وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث يمكن أن تبدأ المشكلة في الظهور أحيانًا في سن السابعة أو الثامنة عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
أهمية متابعة نمو الطفل
أضافت الدكتورة منال عز الدين خلال لقائها مع آية شعيب وسارة سامي في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على NNi مصر، أن متابعة منحنى نمو الطفل تعد أمرًا بالغ الأهمية. يجب أن تُقارن قياسات وزن وطول الطفل دوريًا بالمعايير المقررة لكل عمر، كما ينبغي مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل، مثل البنطلونات والقمصان، كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
عواقب التأخر في الاكتشاف
أوضحت أنه إذا تم تأخير اكتشاف قصر القامة، فقد يصبح من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك طبيعيًا أم يحتاج لتدخل طبي متخصص. من المهم أن تكون الأمهات واعيات لهذه النقطة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
كيفية توقع الطول النهائي
وفي حال وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات استخدام معادلة علمية لتوقع الطول النهائي، تعتمد على طول الأب والأم. تكون النتائج غالبًا محصورة بين طول أحد الوالدين. وفي حالة الحصول على نتائج غير متوافقة مع التوقعات، ينبغي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء. تتوفر الآن عيادات متخصصة ضمن التأمين الصحي لمتابعة حالات قصر القامة لدى الأطفال.