الحكومة السورية تمنح الترخيص لمنظمة التراث اليهودي وتستعيد الأملاك المصادرة
منحت الحكومة السورية ترخيصًا رسميًا لمنظمة التراث السوري اليهودي، لتكون بذلك أول هيئة تعنى بالإرث اليهودي في البلاد. تُعتبر هذه الخطوة رسالة قوية تدل على التسامح الديني.
إشهار منظمة التراث اليهودي
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، هند قبوات، لوكالة “فرانس برس” عن إشهار المنظمة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة السورية بعدم التمييز بين الأديان. أكدت أن الحكومة تسعى لتعزيز الروابط بين جميع المواطنين لبناء “دولتنا الجديدة”.
هدف المنظمة الجديدة
تسعى المنظمة الناشئة، التي تعود جذور طائفتها في سوريا إلى عصور ما قبل الميلاد، إلى إحياء الوجود اليهودي في البلاد مع وصول السلطة الجديدة.
محاور العمل الأساسية
صرّح هنري حمرا، أحد مؤسسي المنظمة وابن آخر حاخام غادر سوريا، لوكالة “فرانس برس”، بأن المنظمة ستعمل على عدة محاور رئيسية، تشمل:
- إحصاء الممتلكات اليهودية.
- إعادة الممتلكات التي صادرها النظام السابق.
- حماية المقدسات ورعايتها وترميمها.
كما أشار حمرا إلى أن الهدف من الترميم هو فتح هذه المواقع أمام الزيارات لجميع اليهود في مختلف أنحاء العالم.
خطوة إيجابية نحو إحياء التراث
تأتي هذه الخطوة بعد زيارات متكررة لوفود من يهود سوريا، حيث التقى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وفدًا من اليهود السوريين في نيويورك، في إطار جهود الطائفة لإعادة إحياء وجودها في البلاد.
