تعرف على دور فلوريان فيرتز في ثورة محمد صلاح على آرني سلوت
تستمر أخبار الخلاف بين محمد صلاح ونادي ليفربول والمدرب آرني سلوت في جذب الانتباه في وسائل الإعلام.
انتقادات صلاح للإدارة ولسلوت
في حديث نادر، انتقد صلاح إدارة ليفربول والمدرب سلوت بشكل حاد، معبراً عن شعوره بأن الإدارة تحاول تضحيته وتوجيه اللوم له بسبب تراجع أداء الفريق.
وبعد تصريحاته، تم استبعاده من قائمة الفريق لمباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز ليفربول 1-0.
وخصصت صحيفة “شبورت بيلد” مساحة لمناقشة كلا الجانبين في هذا الخلاف، وخصوصًا استبعاد صلاح في ثلاث مباريات قبل مواجهة إنتر.
هل يُعتبر فلوريان فيرتز السبب في الأزمة؟
يشير الصحفي أكسيل هيسه إلى أن غرور صلاح قد يكون أحد أسباب ثورته على سلوت، وأن زملاءه في الفريق كانوا يتأثرون بسبب أدائه المميز في الماضي.
ويعتقد هيسه أن صلاح يجد صعوبة في تقبل تراجع مستواه وعدم تسجيل الأهداف كما كان يفعل من قبل، مما دفعه للهجوم على سلوت بعد عدم مشاركته.
كما سلط هيسه الضوء على عدم دعم صلاح لكل من سلوت والوافد الجديد فلوريان فيرتز بعد تعرضهما للانتقادات.
وأضاف أن اختيار فيرتز ليكون قائد هجوم ليفربول أدى إلى شعور صلاح بالاستياء، ما جعله يبدو كعدو داخل الفريق.
وختتم هيسه بدعوة ليفربول للاسراع في بيع صلاح بهدف إعادة بناء التضامن داخل الفريق.
صلاح محق في انتقاداته وسلوت يجب أن يرحل
على الجانب الآخر، يعتقد الصحفي تيل هنيغيز أن انتقادات صلاح للمدرب سلوت كانت مبررة.
وأشار هنيغيز إلى أن صلاح ليس مسؤولاً عن الأزمة الحالية لليفربول، فقد ساهم بـ47 هدفاً في الدوري بالموسم الماضي، وقاد الفريق للتتويج بالبطولة، ولم تفقد مهاراته جاذبيتها.
كما أكد هنيغيز أن سلوت هو المسؤول عن فشل استراتيجية الفريق، حيث أنفق 500 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية، لكن هذه التعاقدات لم تُترجم لنجاحات على الأرض.
ويرى هنيغيز أن استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية يعد إنذاراً، ولكن غيابه ثلاث مرات متتالية يعكس صراعاً على السلطة داخل النادي، حيث يسعى سلوت لتحويل الانتباه عن إخفاقاته.
ويشدد هنيغيز على أن الأفضل لليفربول هو التخلص من سلوت في أسرع وقت بدلاً من فقدان نجم الفريق صلاح.
