كريم هاشم: دور المهرجانات والراب في إحياء الموسيقى العربية المعاصرة
أشار الكاتب الصحفي كريم هاشم إلى أن الجمهور أصبح يتقن التمييز بين “الدسات” الحقيقية وتلك التي تُنتج لأغراض تسويقية. حيث أوضح أن بعض الفنانين يلجؤون لشراء مشاهدات بهدف تعزيز أرقامهم للإعلانات أو صناعة الترند، في حين يعتمد آخرون على المعلومات الدقيقة لإنتاج “دس محترم” يحتوي على تفاصيل غير متاحة للمتابعين.
أهمية المعلومات الحقيقية في نجاح الدس
في مقابلة مع الإعلامي شريف نورالدين والإعلامية سارة سامي في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «NNi مصر»، بيّن هاشم أن نجاح الدس مرتبط بمدى توفر معلومات حقيقية عن الطرف الآخر، مما يمكن الجمهور من الخروج بانطباع جديد أو بمعلومة كانت مجهولة سابقًا.
انفتاح شركات الإنتاج ووعي الجمهور
كما أشار هاشم إلى أن انفتاح شركات الإنتاج على بعضها البعض جعل كواليس الساحة الفنية أكثر وضوحًا، مما أسهم في زيادة وعي الجمهور في تقييم الصراعات داخل عالم الراب. ولقد لوحظ أن الجيل الجديد لم يعد يتقبل فكرة أن الراب هوية ثابتة، بل يتجه نحو أنواع موسيقية متعددة مثل “الكيبوب”، مما يعكس تحولًا كبيرًا في الذوق العام.
وظائف المهرجانات والراب في إحياء المشهد الموسيقي
وأشار هاشم إلى أن وجود المهرجانات والراب ساعد في الحفاظ على النشاط في الساحة الموسيقية حتى الآن. حيث أسهمت أسماء مثل السادات و”فيفتي” وويجز في اجتذاب أجيال جديدة وخلق تحول رئيسي في المشهد الفني.