الاتحاد الدولي للمصارعة يوضح سبب غياب المصارعة الشاطئية عن دورة الألعاب الأفريقية للشباب

تلقى الاتحاد المصري للمصارعة برئاسة العميد سعيد صلاح خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي للمصارعة يخطره باستبعاد مسابقة المصارعة الشاطئية من دورة الألعاب الأفريقية للشباب في نسختها الرابعة، التي ستقام في جمهورية أنجولا من 10 إلى 20 ديسمبر الجاري بالعاصمة لواندا. تُعتبر هذه الدورة مؤهلة للأولمبياد المقبلة في داكار 2026.

أسباب استبعاد المصارعة الشاطئية

أفاد خطاب الاتحاد الدولي للمصارعة برئاسة الصربي نيناد لالوفيتش بأن الدولة المضيفة، أنجولا، هي التي قامت باستبعاد منافسات المصارعة الشاطئية من قائمة المنافسات المعتمدة، وأكد أن الاتحاد الدولي لم يلغِ هذه المنافسات من برنامج الألعاب.

نقص المعلومات الأساسية

وأوضح الخطاب أنه رغم الطلبات المتكررة، لم يحصل الاتحاد الدولي على المعلومات الأساسية في الوقت المناسب، مثل برنامج الحدث العام، مكان المنافسات، والمواعيد النهائية لمسابقة المصارعة الشاطئية. وبالتالي، فإن انسحاب المصارعة الشاطئية جاء نتيجة عدم قدرة اللجنة المنظمة على توفير الشروط الأساسية المطلوبة.

اعتذار الاتحاد الدولي

عبّر الاتحاد الدولي للمصارعة عن أسفه للإزعاج الذي تعرضت له فرق المصارعة الشاطئية التي كانت تستعد للحدث، مؤكدًا أنه سيتم التعاون مع الجهات المختصة مستقبلًا لضمان إعداد خطة واضحة لتفادي تكرار هذه المشكلة.

التزام بتطوير المصارعة الشاطئية في إفريقيا

أكد نيناد لالوفيتش، رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، التزامه بتطوير المصارعة الشاطئية في إفريقيا ورغبته في التنسيق الوثيق مع جميع الشركاء. الهدف هو إعداد الأحداث المستقبلية بجداول زمنية ومعلومات أوضح، بما يعود بالفائدة على جميع الرياضيين وأصحاب المصلحة.