أداء غير مسبوق لريال مدريد يؤدي إلى أرقام كارثية بعد الهزيمة من سيلتا فيغو

خيب ريال مدريد آمال جماهيره في ملعب برنابيو بعد خسارته أمام سيلتا فيغو 0-2، في واحدة من أسوأ مباريات الفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. هذه الهزيمة فتحت الباب أمام سلسلة من النتائج السلبية غير المعتادة.

فوز تاريخي لسيلتا فيغو

حقق سيلتا فيغو فوزاً تاريخياً في برنابيو، هو الأول له في الدوري الإسباني منذ 19 عاماً، وذلك بفضل خطة مدربه كلاوديو خيرالديز، الذي قاد فريقه لأداء مثالي في جميع جوانب المباراة.

تفاقم أزمة النتائج لريال مدريد

تسببت الهزيمة في تفاقم أزمة النتائج لريال مدريد، حيث فقد 9 من أصل 15 نقطة متاحة في الدوري، مما جعله يبتعد عن غريمه التقليدي برشلونة الذي يتصدر بفارق 4 نقاط. كما دخل الريال في صراع على المركز الثاني مع فياريال، الذي يلاحقه بفارق نقطة واحدة.

حالات الطرد في المباراة

شهدت المباراة أول حالة طرد لريال مدريد في الدوري الإسباني على أرضه منذ 3 سنوات، عندما طُرد لاعب الوسط الألماني المعتزل توني كروس أمام جيرونا. وقد أنهى طرد الظهير الأيسر فران غارسيا سلسلة استمرت 57 مباراة متتالية دون طرد للاعبي الفريق المدريدي في برنابيو.

عاش فران غارسيا أسوأ لحظات مسيرته، حيث تلقى إنذارين في غضون 59 ثانية، ليكون هذا الطرد الأول له في مشواره الاحترافي. بالإضافة إلى ذلك، طُرد زميله المدافع ألفارو كاريراس، ليصبح بذلك ريال مدريد عرضة لحالتي طرد على أرضه في الدوري للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ عام 2005 ضد فالنسيا.

أداء غير مُرضٍ للفريق

افتقد ريال مدريد الفاعلية الهجومية والتنظيم الدفاعي، بينما ظهر سيلتا فيغو بمستوى أعلى من التركيز والحسم في لحظات المباراة الحاسمة. هذه النتيجة تُعتبر بمثابة جرس إنذار لمسار فريق تشابي في الدوري الإسباني خلال الأسابيع المقبلة.