بدء فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في مسجد مصر برعاية الرئيس السيسي

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، وذلك بمسجد مصر في العاصمة الجديدة. وتحمل هذه الدورة اسم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، الذي يعد من أبرز أعلام التلاوة في جمهورية مصر العربية.

تقدير مسيرة الشيخ الشحات محمد أنور

في ضوء المسابقة العالمية الحالية، وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بإطلاق اسم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، رحمه الله، على هذه النسخة تقديرًا لمسيرته المميزة. فقد اشتهر الشيخ بالتألق والجمال في خدمة القرآن الكريم، ويعد من أبرز رموز التلاوة المصرية.

عدد المتسابقين والمشاركين الدوليين

بلغ عدد المتسابقين هذا العام 158 مرشحًا للتصفيات النهائية، وهو أعلى رقم تم تسجيله في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم. تشهد المسابقة هذا العام مشاركة واسعة من 72 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يعكس توسعًا غير مسبوق في المشاركة الدولية. وتمت اختبارات التصفيات المؤهلة عبر الإنترنت، حيث تأهل حتى الآن 115 متسابقًا إلى المرحلة النهائية، وهو رقم قياسي يعكس اتساع نطاق المسابقة على المستوى الدولي.

فروع المسابقة وأهدافها

اجتملت فروع المسابقة على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، بالإضافة إلى فهم مقاصده العامة. وتهدف الوزارة من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز الوعي القرآني ومواجهة مفاهيم التطرف، من خلال تفسير آيات القرآن الكريم وفهم معانيها بشكل صحيح. كما تشمل الفروع توضيح الإعراب ومعرفة أسباب النزول وتوجيه القراءات القرآنية، مما يعزز من أهمية العلوم القرآنية في تشكيل الوعي والحضارة.

جوائز المسابقة المالية

بلغت قيمة الجوائز المالية المخصصة للمسابقة 13 مليون جنيه، مما يجعلها أعلى قيمة مالية في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم. يعكس هذا الاستثمار حرص الوزارة على تشجيع حفظة القرآن الكريم ورفع مستويات الحفظ والتلاوة والفهم إلى الآفاق الأرقى.