مصطفى بكري يفضح تفاصيل حادثة السباح يوسف محمد وكيف بقي 10 دقائق في قاع المسبح دون انتباه
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأيام الماضية شهدت حالة كبيرة من الحزن والجدل على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الوسط الرياضي بسبب وفاة الطفل يوسف محمد، سباح نادي الزهور. توفي الطفل بعد مشاركته في سباق 80 متر في البطولة التي أُقيمت بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة الدولي.
تفاصيل الحادثة
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «NNi مصر»، أن يوسف كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط. بعد انتهاء السباق، قضى الطفل حوالي 10 دقائق في قاع حمام السباحة دون أن يلاحظه أحد، حتى رآه أحد السباحين وقام بإبلاغ المسؤولين عن السباق.
الإسعافات الأولية
بعد استخراج يوسف من الماء، وُجدت عضلة قلبه متوقفة. تم نقله إلى المستشفى حيث أفادت الطبيبة المختصة بأنه وصل في حالة توقف تام لنبض القلب والتنفس. تم إجراء محاولات لإحياء قلبه باستخدام الصدمات الكهربائية، لكنها لم تفلح في إنقاذه.
مسؤولية الحادث
وأضاف بكري أن الدكتور أشرف صبحي أحال الواقعة إلى النيابة. ولكن يبقى السؤال: من المسؤول عن وفاة طفل كان يمثل الأمل لعائلته؟ طفل بريء لم يكن ذنبه سوى أنه كان يسعى ليكون بطلًا رياضيًا ولخدمة بلده وإسعاد أسرته، ولكنه للأسف عاد إليهم جثة هامدة.