وزير الرياضة يؤكد النيابة العامة وحدها قادرة على تحديد سبب وفاة السباح يوسف
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، متابعته المباشرة لعمل اللجان المكلفة بالتحقيق في حادث وفاة السباح الراحل يوسف. وشدد على أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة.
تصريحات الوزير حول الحادث
وفي تصريحات تلفزيونية له، أوضح الوزير أن العديد من المعلومات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن الحادث ليست دقيقة. وقد نفى الوزير ما تردد عن ارتطام رأس يوسف بحاجز حمام السباحة.
أهمية تشريح الجثمان
وصف صبحي تشريح الجثمان بأنه ضروري للكشف عن سبب الوفاة وفهم الظروف التي أدت إلى توقف عضلة القلب. وأكد أن الوزارة لم تكتفِ برفع الملف للنيابة العامة، بل تواصل تحقيقاتها الداخلية. وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور اكتمال التحقيقات الرسمية وصدور قرار النيابة.
تواصل الوزير مع أسرة يوسف
كما ذكر صبحي أنه تواصل مع والد الطفل يوسف قبل وفاته، قائلاً: “نتقبل أي نقد يوجهه كولي أمر في حالة ألم، ولا أحد بعيد عن المساءلة”.
مسؤولية كافة عناصر المنظومة الرياضية
وشدد الوزير على أن جميع عناصر المنظومة الرياضية مسؤولة عن هذا الحادث حتى يصدر قرار النيابة. وأكد أن الجانب الجنائي سيتم معالجته من قبل النيابة العامة، فيما ستقدم الوزارة تقريراً كاملاً لدعم سير التحقيقات.
التزام الوزارة بالمساءلة
وأضاف: “الوزير نفسه تحت المساءلة. دورنا هو تنظيم الهيئات الرياضية وإدارة المشكلات الفنية والإدارية. إذا لم نضع كوداً طبياً صارماً، فلن نستطيع تحميل أي طرف مسؤولية التقصير”.
طمأنة الرأي العام
وفي سياق متصل، طمأن صبحي الرأي العام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “الجميع مسؤول، بما في ذلك الوزير. نحن ملتزمون بأداء المسؤولية، وأتقبل تماماً نقد ولي أمر يوسف”.
تطور تعامل الدولة مع الأزمات
كما أشار إلى أن أداء الدولة قد تطور في مواجهة الأزمات، مؤكداً أن المنظومة الحكومية لا تحتاج إلى توصيات إضافية، ومعرباً عن استعداده للتواصل الفوري مع جميع الأطراف المعنية.
الرعاية الكاملة لأبناء الرياضة المصرية
واختتم الوزير بالتأكيد على أن يوسف وجميع أبناء الرياضة المصرية يحظون برعاية كاملة، مضيفًا: “نؤدي عملنا بما يرضي الله، ولا يوجد توجيه في البلاد”. وشدد على أنه لا يمكن اتخاذ أي إجراء ضد مدرب يوسف بناءً على تصريحاته الأخيرة، احتراماً لحرية الرأي حتى انتهاء التحقيقات.