أحمد موسى ينفجر غضبًا تجاه بيان إثيوبيا ويدعو للرد الفوري
علق الإعلامي أحمد موسى على البيان الإثيوبي الذي يتهم مصر بشن حملات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مؤكدًا أن النظام الإثيوبي يسعى لاستخدام السد الإثيوبي كأداة سياسية ضد مصر.
أهمية الرد المصري على البيان الإثيوبي
وخلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “NNi مصر”، أوضح أحمد موسى أن الهدف من بناء السد هو تصدير المشكلات إلى مصر لزعزعة استقرارها، مشيرًا إلى ضرورة رد مصر على البيان الإثيوبي بشكل حازم، قائلاً: “العين بالعين”، ودعا إلى عدم السماح لإثيوبيا بالتجاوز.
طبيعة البيان الإثيوبي
وأشار موسى إلى أن البيان الإثيوبي لا يمثل دولة حقيقية، بل يعكس مواقف ميليشيات، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأي تطاول من جانب إثيوبيا وأنها تبقى الدولة الأكبر والأهم في المنطقة.
تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية
كما ذكر موسى أن مصر كانت قد دعمت إثيوبيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحًا أن إثيوبيا تتمتع بكميات كبيرة من الأمطار تصل إلى 950 مليار متر مكعب، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على حصة مصر.
الوقت الحاسم لمواجهة التحديات
أكد موسى أن 95% من أراضي إثيوبيا هي أراضٍ خضراء، بينما تمثل الصحراء 95% من مساحة مصر. وشدد على أن السد الإثيوبي لن يكون أداة سياسية تُستخدم ضد مصر، قائلاً: “هذا أمر يتعلق بــ100 مليون مصري، ولن نتراجع عن حقوقنا في المياه، فهي محفوظة لنا”.