أهم إنجازات وتحديات البحر المتوسط على مدى 50 عامًا تستعرضها وزيرة التنمية المحلية

منذ 33 دقائق
أهم إنجازات وتحديات البحر المتوسط على مدى 50 عامًا تستعرضها وزيرة التنمية المحلية

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن تنظيم احتفالية اليوبيل الذهبي لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع الاتفاقية.

أهمية الاحتفالية

تهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية التي تحققت خلال نصف قرن من العمل المتواصل لحماية البحر المتوسط، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال البيئة البحرية. ستشهد هذه الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، منها الدكتور علي أبو سُونة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسيدة تاتيانا هيما، منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتورة هبة شعراوي، منسق خطة عمل البحر المتوسط والمسؤول الفني عن المؤتمر.

التزام مصر بالبيئة

أكدت د. منال عوض أن الاحتفالية تتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (COP24)، والذي سيتم استضافته في القاهرة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025. وأشارت إلى أهمية هذه المناسبة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة البحرية.

إنجازات تاريخية وتحديات مستقبلية

ستستعرض الاحتفالية أبرز الإنجازات التي تحققت على مدار الـ50 عامًا الماضية، بما في ذلك جهود الحد من التلوث البحري، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء في إدارة الموارد البحرية، ودعم سياسات الاقتصاد الأزرق المستدام. كما ستركز على أهم التحديات الحالية والمستقبلية، مثل التلوث البحري والنفايات البلاستيكية وتدهور التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، بهدف توجيه الجهود نحو حلول مستدامة.

الخطوط العريضة لإعلان القاهرة

أضافت د. منال عوض أن الاحتفالية تُعد من المحاور الأساسية في الدورة الحالية لمؤتمر COP24، وستستعرض النتائج المتوقعة وتناقش الخطوط العريضة لإعلان القاهرة كوثيقة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. ستركز الوثيقة على حماية البيئة البحرية، الإدارة المستدامة للموارد الساحلية، وتشجيع السياحة البيئية والاستثمار المسؤول.

شراكات جديدة ورؤية مستقبلية

أكدت الدكتورة منال عوض أن مصر، من خلال استضافتها للمؤتمر وقيادتها لهذه الدورة، تواصل دورها المحوري في حماية البحر المتوسط وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. كما أعربت عن تطلعها إلى أن يمثل الاحتفال باليوبيل الذهبي نقطة انطلاق لشراكات جديدة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.

التزام مستدام للأجيال القادمة

وأضافت سيادتها أن الاحتفالية لا تقتصر على الإنجازات السابقة فحسب، بل تعكس التزام الدول الأعضاء بمستقبل مستدام وآمن للبحر المتوسط للأجيال القادمة. وأشارت إلى أن اليوبيل الذهبي للاتفاقية يمثل فرصة لتجديد الالتزامات وتعزيز الإجراءات الفعلية لحماية البيئة البحرية.


شارك