إطلاق منتدى أعمال مجموعة الثمان الإسلامية النامية يعزز فرص الاستثمار بتوجيه من وزير الاستثمار

أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في ختام الاجتماع الرابع لمجلس وزراء تجارة مجموعة الثماني الإسلامية النامية بالقاهرة، عن اعتماد “إعلان القاهرة للتجارة”. كما تم الموافقة على تقرير اللجنة الإشرافية وفريق عمل الخبراء، وإقرار الاختصاصات لفريق العمل المتخصص باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA).

تقدم مجموعة الثماني الإسلامية النامية

تم تعزيز الجهود الرامية لتوسيع نطاق اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني (D-8 PTA) وتعزيز التعاون الجمركي، والانخراط بصورة أكثر فعالية مع القطاع الخاص.

وأشار الخطيب إلى أن هذه النتائج تتماشى مع التقدم الذي تم إحرازه خلال الفترة الماضية، مما يمهد الطريق للبناء عليها، بالإضافة إلى مخرجات قمة القاهرة التي ستقام في ديسمبر 2024. ومن الضروري الانتقال من التعاون السياسي إلى تنفيذ مبادرات اقتصادية ملموسة مثل تسهيل التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومراكز الفكر.

المبادرات المستقبلية

أكد الخطيب على أهمية دفع المبادرات ومجالات الأولوية التي تم الاتفاق عليها أثناء القمة، خاصة تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني الإسلامية النامية (PTA) والأدوات الجمركية المرتبطة بها. تعتبر هذه الأدوات أساسية لتحقيق أهداف المجموعة التجارية، بالإضافة إلى اعتماد استراتيجية لتيسير التجارة، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ومن ضمن هذه الاستراتيجيات، سيتم إنشاء “شبكة رواد مجموعة الثماني للبحث والابتكار (D-8 NPRI)” بهدف ربط الكفاءات العلمية ودعم الحلول التكنولوجية المشتركة. كما سيتم تعزيز الأمن الغذائي والزراعي من خلال دعم صغار المزارعين في دول المجموعة.

منتدى أعمال مجموعة الثماني الإسلامية

سلط الخطيب الضوء على أهمية إطلاق “منتدى أعمال مجموعة الثماني الإسلامية النامية”، الذي يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار المشترك، وجمع قادة الأعمال والمستثمرين من كافة الدول الأعضاء. سيكون الهدف عرض قصص النجاح القابلة للتوسع وتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف في القطاعات ذات الأولوية، بما يتماشى مع قرارات قمة القاهرة الانتقالية نحو انخراط أكثر ديناميكية للقطاع الخاص.

الدور الاستراتيجي لمصر

نوه الخطيب إلى الدور الاستراتيجي لمصر كمركز إقليمي يربط بين أفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من موقعها الجغرافي وقدراتها اللوجستية ومناطقها الاقتصادية الخاصة لتعزيز التكامل الاقتصادي.

واختتم الخطيب بالتعبير عن تقديره لأمانة مجموعة الثماني الإسلامية النامية، بقيادة السفير أسياكا عبد القادر إمام، السكرتير العام للمنظمة، لدعمها المتميز في تنظيم الاجتماع. كما وجه الشكر لجميع الوفود المشاركة على حضورها المثمر وثقتها في الرئاسة المصرية للاجتماع.