تأثير التمييز في تربية الأطفال على صحتهم النفسية ورفاهيتهم
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على أهمية بناء جسر من الثقة مع الأطفال منذ الصغر. وأوضح أن هذه الثقة يجب أن تبدأ منذ ولادة الطفل.
أهمية الشفافية في العلاقة الأسرية
خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” المذاع على NNi مصر، أشار الدكتور هندي إلى ضرورة أن يكون الوالدان حريصين على تعليم أبنائهم أهمية الشفافية في التعامل. فالأهل يجب أن يخبروا الطفل إذا تعرض لأي نوع من الإساءة أو التعدي أو التحرش.
أساليب بناء الثقة
أوضح هندي أن أحد أساليب بناء الثقة يتمثل في تقديم الحب والاهتمام منذ لحظة ولادة الطفل. فعلى سبيل المثال، كانت ‘الشخشيخة’ المستخدمة في الماضي تهدف إلى تعزيز الشعور بالقبول الاجتماعي.
التواصل الإيجابي مع الأطفال
تساهم الأنشطة الاجتماعية، مثل اللعب والضحك مع الطفل، في تعزيز شعوره بالقبول والرضا، مما يقوي شخصيته. كما أكد على ضرورة أن يتفاعل الأب بشكل إيجابي وفاعل في حياة الطفل.
العدالة في التعامل
من المهم أن يشعر الأطفال بأن معاملة الوالدين لهم عادلة ودون تمييز. وقد تناول هندي أن بعض الآباء قد يميلون إلى تفضيل أحد الأبناء، مما قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية على الأطفال الآخرين.
الآثار النفسية للتمييز
وحذر من أن التمييز بين الأبناء قد ينمي مشاعر سلبية مثل الأنانية والغضب، مما يؤثر سلبًا على تطور شخصياتهم بشكل سليم.