الشعاع الحديدي: إسرائيل تقدم أحدث منظومات الدفاع الجوي بتقنية الليزر

منذ 31 دقائق
الشعاع الحديدي: إسرائيل تقدم أحدث منظومات الدفاع الجوي بتقنية الليزر

في ظل استمرار التأهب الإسرائيلي على جميع الجبهات لمواجهة أي رد فعل محتمل من حزب الله أو الحوثيين أو إيران، أعلن دانييل غولد، رئيس إدارة البحث الدفاعي والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن إتمام تطوير منظومة الدفاع الجوي “الشعاع الحديدي” التي تعتمد على تكنولوجيا الليزر. ومن المتوقع تسليم أول دفعة من هذه المنظومة للجيش الإسرائيلي بنهاية الشهر الجاري.

تغييرات جذرية في ساحة المعركة

قال غولد في تصريحاته يوم الاثنين إن “منظومة الليزر الشعاع الحديدي من المتوقع أن تُحدث تغييرات جذرية في قواعد الاشتباك في ساحة المعركة”.

تطويرات تكنولوجية مستقبلية

أضاف غولد أن وزارة الدفاع “تعمل بجد على تطوير الجيل القادم من الابتكارات التكنولوجية لأغراض الحروب والصراعات المستقبلية، في مجالات الفضاء والهجمات والدفاعات، وستدخل هذه التطويرات الخدمة في الوقت المناسب”.

ما هي منظومة “الشعاع الحديدي”؟

بدأت شركة رافائيل، بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة إلبيت سيستمز، تطوير هذه المنظومة قبل عدة سنوات. تُعرف هذه المنظومة أيضاً باسم “أور إيتان” أو درع النور، وستكون جزءًا من منظومة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات، إلى جانب القبة الحديدية ومقلاع داود وحيتس.

وظائف المنظومة

صُممت منظومة “الشعاع الحديدي” لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، وقذائف الهاون والمدفعية باستخدام أشعة الليزر. كما يتوقع أن تكون هذه المنظومة قادرة على تدمير الطائرات المسيرة صغيرة الحجم.

مميزات تقنية المنظومة

تتميز المنظومة بقدرتها على إنتاج قوة ليزر تصل إلى 100 كيلوواط، مما يتيح لها تدمير الأهداف في ثوانٍ معدودة. فيما يصل مداها إلى 10 كيلومترات، وتتميز بتكلفة تشغيل منخفضة جداً مقارنة بالقبة الحديدية، حيث قد تعادل تكلفة الاعتراض تكلفة تشغيل مصباح كهربائي، أي بضعة دولارات فقط، بينما تصل تكلفة صاروخ “تامير” إلى عشرات الآلاف.

تطورات في الصراع الحالي

منذ اندلاع الحرب الدامية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، استخدمت إسرائيل مجموعة من الوسائل الحربية والتكنولوجية المتقدمة. كما حققت عمليات استخباراتية وأمنية دقيقة وصفها المراقبون بأنها غير مسبوقة، مثل عملية البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى تحقيق اختراقات في الداخل الإيراني أثناء الحرب التي استمرت 12 يوماً، حيث تمكنت إسرائيل من رصد واغتيال العشرات من العلماء النوويين والقادة العسكريين.


شارك