رئيس الوزراء يواصل متابعة تطوير المناطق حول هضبة الأهرامات لتعزيز الجذب السياحي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم في العاصمة الجديدة لمتابعة تطورات تطوير المناطق المحيطة بمنطقة هضبة الأهرامات. وحضر الاجتماع مجموعة من الوزراء، بما في ذلك وزير السياحة والآثار، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ الجيزة، ونائب محافظ الجيزة، وعدد من المهنيين المختصين في مجال الآثار والتطوير.
اهتمام خاص بهضبة الأهرامات
في بداية الاجتماع، أبرز رئيس الوزراء أهمية هضبة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير. كما شدد على الجهود المستمرة لتنفيذ تطوير شامل يتيح المزيد من الخدمات الحديثة للزوار، مما يحسن تجربة السياحة في هذه المناطق التاريخية.
مخطط تطوير المنطقة الأثرية
تمحور اجتماع اليوم حول متابعة خطوات المخطط السياحي الإطاري للمنطقة المحيطة بموقع التراث العالمي بهضبة الأهرامات. ويتضمن المخطط اقتراحات لتوسيع عدد الغرف الفندقية وإقامة أنشطة ترفيهية وتجارية تلبي احتياجات الزوار.
تحليلات اقتصادية للسياحة
استعرض المهندس شريف الشربيني المحاور الرئيسية للمخطط السياحي، مشيرًا إلى دراسات السوق السياحية المتوقعة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير. وتوقع زيادة سنوية في عدد الغرف الفندقية حتى عام 2040، تماشيًا مع ارتفاع الحركة السياحية إلى هذه الوجهات التاريخية.
التوازن بين التراث والحداثة
أكد وزير الإسكان أن المخطط السياحي يسعى لتحقيق توازن بين التراث والحداثة، ويتضمن مشاريع تنموية متنوعة تشمل أنشطة سياحية وترفيهية تهدف إلى خلق تجربة فريدة للزوار وجعل المنطقة وجهة سياحية متكاملة تعكس الروح الحضارية لمصر.
برامج سياحية متميزة
وأشار الدكتور عبد الخالق إبراهيم إلى أن المخطط يشمل وضع برامج سياحية متنوعة تستهدف تحسين تجربة الزوار عبر أنشطة وفعاليات مختلفة. كما تم التخطيط لتوفير مجموعة واسعة من خيارات الضيافة بمستويات مختلفة تقدمها علامات فندقية عالمية.
استراتيجية الحفاظ على التراث
أضاف الدكتور عبد الخالق إبراهيم أن المخطط يشمل أيضًا استراتيجية للحفاظ على الرؤية البصرية والتراث الثقافي، وإنشاء مراكز استثمارية متنوعة تعزز من التنمية السياحية بالمنطقة.
المتابعة الميدانية والتطوير المستمر
وفي سياق متصل، سلط محافظ الجيزة الضوء على الإجراءات المتخذة لمتابعة أعمال الصيانة والتطوير في المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أهمية المحافظة على الصورة الحضارية للمواقع الأثرية في مصر.
