هل تعلّم حمدي رزق من الشوربة؟ الفرق بين المرحلتين الأولى والثانية في الانتخابات

منذ 53 دقائق
هل تعلّم حمدي رزق من الشوربة؟ الفرق بين المرحلتين الأولى والثانية في الانتخابات

أكد الإعلامي حمدي رزق أن الوضع الحالي للانتخابات في مرحلتها الثانية يُبرز المقولة الشهيرة “اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي”. ووضح أن ما حدث في الجولة الأولى من قرارات وخطايا دفع جميع المعنيين في العملية الانتخابية إلى اتخاذ مزيد من الحذر، خاصة بعد إعادة الانتخابات في 19 دائرة. كما أشار إلى أن الجولة الحالية تتميز بطبيعة مختلفة من المخالفات وحدتها.

فروقات بين المرحلتين

قال رزق خلال تغطيته الخاصة لانتخابات مجلس النواب 2025 على قناة ‘NNi مصر’ إن المرحلة الأولى يمكن اعتبارها مرحلة الخطايا، بينما تُعتبر المرحلة الثانية مرحلة الأخطاء. وأوضح أن هناك فرقًا كبيرًا بين المصطلحين؛ فالخطايا تتطلب إعادة الانتخابات نظرًا لخطورتها، في حين أن الأخطاء الحالية أقل حدة ويمكن معالجتها إما بالتدخل الفوري أو بالعقوبات اللاحقة وفقًا للقوانين.

جهود وزارة الداخلية لمكافحة الفساد الانتخابي

أضاف رزق أن وزارة الداخلية رصدت محاولات لشراء الأصوات، وقد اتخذت إجراءات سريعة ضد المتورطين وأحالتهم إلى النيابة، حيث تُعتبر هذه الأفعال إفسادًا انتخابيًا ومخالفة للتمويل الانتخابي. وأشار إلى أن عدد الشكاوى المسجلة في يوم واحد فقط بلغ 86 شكوى موزعة على 34 دائرة انتخابية و58 لجنة فرعية، وفقًا لما نقله عن المستشار أحمد بنداري، ممثل الهيئة المتخصصة.

سلوكيات انتخابية متجذرة

ووضح رزق أن الأخطاء لا تزال قائمة من أجل طبيعة البيئة الانتخابية وتاريخها. فقد أشار إلى أن محاولات الحشد والتوجيه والشراء ليست جديدة، بل هي سلوكيات موجودة منذ سنوات عديدة في الانتخابات المصرية، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، وسط استمرار العصبيات والتحالفات العائلية والقبلية.


شارك