العراق والإمارات يشتعلان في الملحق الآسيوي لتحقيق حلم كأس العالم

يستعد منتخبا الإمارات والعراق لمواجهة حاسمة غداً الخميس، تتعلق بفرصة التأهل إلى كأس العالم 2026.

مواجهة مثيرة في أبوظبي

سيخوض المنتخبان المباراة في أبوظبي، ضمن ذهاب الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، حيث يسعى كل فريق لحجز مكانه في الملحق العالمي.

وتُقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الثلاثاء المقبل، 18 نوفمبر، على استاد البصرة الدولي في العراق. تجدر الإشارة إلى أن 8 منتخبات آسيوية قد ضمنت بالفعل تأهلها إلى كأس العالم، وهي: أستراليا، إيران، اليابان، الأردن، كوريا الجنوبية، قطر، السعودية وأوزبكستان.

آمال الإمارات في العودة إلى المونديال

يطمح المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب كوزمين أولاريو لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور قبل مباراة الإياب. يسعى “الأبيض” للعودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990، وهي المشاركة الوحيدة في تاريخه.

استعاد المنتخب الإماراتي مستواه في الفترة الأخيرة تحت قيادة المدرب الروماني، حيث خسر في مباراة واحدة فقط من آخر 5 مباريات رسمية، وكانت أمام قطر 1-2، والتي أسفرت عن تأهل الأخير إلى النهائيات.

رغم فقدان خدمات النجم فابيو ليما بسبب الإصابة، إلا أن أولاريو يمتلك خيارات هجومية مميزة، مثل علي صالح وسلطان عادل وكايو لوكاس، الذين يُعتمد عليهم لصنع الفارق أمام المرمى وتقديم أفضل أداء قبل لقاء الإياب.

العراق تسعى لإنهاء 40 عاماً من الانتظار

على الجانب الآخر، يواجه المنتخب العراقي صعوبات بسبب غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها إبراهيم بايش ويوسف أمين. ورغم ذلك، تترقب الجماهير العراقية بشغف إنهاء انتظار دام 40 عاماً للعودة إلى كأس العالم، بعد مشاركتها التاريخية الوحيدة في مكسيكو 1986.

رغم الغيابات، فإن المدرب غراهام أرنولد، الذي قاد أستراليا للتأهل إلى كأس العالم قطر 2022، يستمد ثقته من عودة الثنائي الهجومي البارز أيمن حسين وعلي الحمادي، اللذين يُشكلان قوة ضاربة في الخط الأمامي لـ “أسود الرافدين”.

وفي تصريحاته قبل اللقاء، قال أرنولد: “هدفنا الأساسي هو قيادة العراق نحو التأهل إلى كأس العالم، فهذا أعظم إنجاز يمكن أن نحققه.”