تألق مانشستر يونايتد يعزز مكانة كونيا في منتخب البرازيل

قال المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا إن عودة مانشستر يونايتد إلى الأداء الجيد كان لها تأثير كبير في استدعائه مجددًا للانضمام إلى منتخب البرازيل الأول خلال فترة العطلة الدولية في نوفمبر.

تألق كونيا مع مانشستر يونايتد

انضم كونيا، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى مانشستر يونايتد قادمًا من ولفرهامبتون بمبلغ تجاوز 60 مليون جنيه إسترليني. تحت قيادة المدرب روبن أموريم، أصبح كونيا أحد الأعمدة الأساسية للفريق، مما ساهم في اقتناع المدرب كارلو أنشيلوتي بقدراته في الخط الهجومي للمنتخب البرازيلي.

المرونة في الأداء

يعتقد كونيا أن استدعاءه للمنتخب يعود جزئيًا إلى قدرته على اللعب في عدة مراكز. حيث صرح للصحفيين في مؤتمر صحفي بلندن: “إدراك أن المدرب يثق في قدرتي على اللعب في عدة مراكز هو أمر مهم. هذا يحفزني لتحمل المسؤولية وأن أكون فعّالًا، بغض النظر عن المركز الذي أُوكل إليّ”.

ذكريات مؤلمة ودروس مستفادة

في حديثه عن خيبة أمله بسبب عدم انضمامه لتشكيلة البرازيل في كأس العالم 2022 خلال فترة لعبه مع أتلتيكو مدريد، أقر كونيا بتأثير ذلك عليه نفسيًا. واعتبر تلك اللحظة نقطة تحول، حيث قال: “عدم اختياري في قطر كان مؤلمًا، لكنه علمني كيفية التعامل مع الانتكاسات بشكل مختلف. لقد نضجت، وقادني الإحباط إلى ما أنا عليه الآن”.

مانشستر يونايتد وتأثيره على مسيرته الدولية

يرجع كونيا الفضل في نجاحه الحالي مع البرازيل إلى الصحوة التي يعيشها مانشستر يونايتد، موضحًا: “أنا في نادٍ يستحق أن يكون دائمًا في القمة. أشعر بالامتنان للعب مع فريق يقدم أداءً متميزًا وينافس بقوة، وهذا ساعدني في انتزاع مكان في المنتخب الوطني”.

تطلعات للمستقبل

قبل انطلاق كأس العالم العام المقبل، أثنى كونيا على التركيز والوضوح اللذين أضافهما أنشيلوتي إلى تشكيلة البرازيل، حيث أكد: “هذه الدورة الجديدة تبدو مختلفة، رغم وجود العديد من اللاعبين الذين يتناوبون على التشكيلة. الاتجاه واضح، والجميع يدرك ما نهدف إلى تحقيقه”.