الفضة تنضم إلى قائمة المعادن الحيوية في أمريكا اكتشف تأثير ذلك على المعدن الأبيض

منذ 2 ساعات
الفضة تنضم إلى قائمة المعادن الحيوية في أمريكا اكتشف تأثير ذلك على المعدن الأبيض

شهدت الأسواق المحلية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الفضة خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع جرام الفضة عيار 800 من 66 إلى 65 جنيهًا. بينما وصل سعر عيار 925 إلى 75 جنيهًا، وسجل عيار 999 حوالي 81 جنيهًا. واستقر سعر جنيه الفضة عند 600 جنيه.

يأتي هذا التراجع في الأسعار بالتزامن مع رصد مستمر من المستثمرين والمستهلكين لتطورات السوق العالمية.

ارتفاع أسعار أوقية الفضة عالميًا

على الصعيد العالمي، شهدت أسعار الأوقية ارتفاعًا طفيفًا من 48 إلى 48.22 دولارًا، بعد أن بلغت منتصف شهر أكتوبر 55 دولارًا، وهو أعلى سعر لها منذ أربعين عامًا. هذا الارتفاع يأتي في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي التي تؤثر بقوة على الأسواق.

كما أدرجت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) الفضة رسميًا في قائمة المعادن الحيوية لعام 2025، مما يعكس أهميتها الاستراتيجية ويدعم توقعات بارتفاع الأسعار على مستوى العالم.

هذا القرار يأتي في وقت يسهم فيه الاستخدام الصناعي للفضة بأكثر من 60% من الطلب العالمي، وخاصة في قطاعي التكنولوجيا والطاقة الشمسية.

وفقًا لتقرير مركز “الملاذ الآمن”، استمر العجز في المعروض للعام الخامس على التوالي بسبب ارتفاع الطلب الصناعي، مما أدى إلى استنزاف المخزونات فوق الأرض إلى مستويات حرجة.

شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة نتيجة الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، حيث لجأت البنوك وصناديق الاستثمار إلى تخزين كميات كبيرة من الفضة تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة.

أعلنت رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) عن ارتفاع احتياطيات الفضة في مستودعات العاصمة بنسبة 6.8% خلال أكتوبر، لتصل إلى 26,255 طنًا متريًا، وبقيمة إجمالية تصل إلى 41.3 مليار دولار.

كما شهدت منصة “كوميكس” انخفاضًا في المعروض الفعلي بسبب الطلب القياسي من الهند، مما أدى إلى زيادة معدلات التأجير إلى مستويات قياسية تجاوزت 34% الشهر الماضي، مع ظهور ظاهرة التراجع السعري (Backwardation).

إدراج الفضة ضمن قائمة المعادن الحيوية يعكس استراتيجية الإدارة الأمريكية لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خصوصًا في ظل التحقيقات الجارية بموجب المادة 232 حول المعادن الحيوية ومنتجاتها المكررة.

وحذر التقرير من أن ارتفاع أسعار الفضة قد يزيد من الضغوط على شركات تصنيع الألواح الشمسية، إذ تشكل الفضة حوالي 15% من تكلفة إنتاجها. ومن الممكن أن تلجأ بعض الشركات للبحث عن بدائل مثل النحاس، رغم أن هذه الحلول ما زالت في مراحلها الأولية.


شارك