تراجع الدولار الأمريكي بعد وصوله إلى أعلى مستوى منذ مايو
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تعاملات يوم الخميس، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو الماضي في جلسة الأربعاء، بسبب تزايد توقعات المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
أسباب تراجع الدولار
هذا التراجع يأتي في ظل مجموعة من العوامل التي ضغطت على العملة الأمريكية، أبرزها انخفاض عوائد السندات، وتصريحات بعض مسؤولي الفيدرالي، بالإضافة إلى استمرار حالة الإغلاق الحكومي بالولايات المتحدة.
بيانات السوق
وفقًا لبيانات الأسواق المالية، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.31% ليصل إلى نحو 99.85 نقطة، متراجعًا عن أعلى مستوى له منذ مايو.
ضغوط الفيدرالي على الدولار
تجلت ضغوط الدولار بعد تصريحات عدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، حيث أكدوا على أهمية مواصلة خفض أسعار الفائدة. وذكر ستيفن ميران، العضو الجديد في الفيدرالي، أن الخفض المزمع في الاجتماع المقبل في 9 و10 ديسمبر يعد “إجراءً منطقيًا”، نظرًا للبيانات الاقتصادية الحالية التي تُظهر تباطؤ التضخم واستقرار سوق العمل.
العوائد وتأثيرها على الدولار
لعب انخفاض عوائد السندات الأمريكية دورًا هامًا في الضغط على الدولار، حيث تراجع العائد على سندات الأجل 10 سنوات إلى 4.143%، كما انخفض عائد الأجل 20 عامًا بنسبة 0.25% ليصل إلى 4.703%، بينما هبط عائد الأجل 30 عامًا إلى 4.726%.
هذا التراجع يُظهر العلاقة الوثيقة بين ضعف العوائد وانخفاض الطلب على الدولار في الأسواق العالمية.