رودريغو يضيء بـ8 أشهر رائعة في ريال مدريد
يعاني الدولي البرازيلي رودريغو من فترة جفاف تهديفي، حيث لم يسجل أي هدف مع ريال مدريد في المباريات الرسمية منذ 245 يوماً.
وكان الرابع من مارس هو آخر يوم احتفل فيه بتسجيل هدف مع الفريق، ما يعني أنه لم يزر الشباك منذ ذلك الحين.
آخر فريق استقبل أهدافه كان أتلتيكو مدريد في ديربي دوري أبطال أوروبا، ومنذ تلك اللحظة، شهدت مسيرته انخفاضاً ملحوظاً.
تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، فقد رودريغو مكانته كأساسي، حيث لم يعد حتى الخيار الأول على مقاعد البدلاء، وهو ما تجلى في عدد من المباريات الأخيرة.
بداية جديدة وأمال متجددة
ظهر الموسم الجديد كفرصة جديدة لرودريغو، حيث سجل هدفاً خلال المباراة الودية الوحيدة التي خاضها قبل بدء الموسم، وبدأ أساسياً في المباراة الثانية ضمن الدوري.
ومع ذلك، فإن مشاركاته المحدودة في بداية الموسم لم تُترجم إلى مساهمة فعلية للفريق، حيث لم يُقدم سوى تمريرة حاسمة واحدة.
عودة إلى المنتخب الوطني
على الصعيد الدولي، كانت الأمور مختلفة، حيث عاد رودريغو إلى منتخب البرازيل في أكتوبر بعد غيابه عن المشاركة لمدة سبعة أشهر.
وفي تصريحاته، قال: “لا أحب التحدث عن ذلك، لكنني تعافيت وأصبحتُ شخصاً ولاعباً أفضل، أنا قوي ذهنياً، وآمل أن أثبت ذلك هذا الموسم”.
ظهر تألقه في الملعب، حيث سجل هدفين ضد كوريا الجنوبية وقدم أداءً جيداً أمام اليابان رغم الهزيمة.
تحديات مستمرة
خلال الثمانية أشهر الماضية، حاول رودريغو استغلال إمكانياته، لكنه واجه صعوبات كبيرة في تحقيق النجاح مع ريال مدريد.
لقد فقد بريقه كإحدى النجوم تحت الأضواء، ورغم الثقة التي أظهرها فيه تشابي ألونسو، اختفت ابتسامته في كثير من الأحيان.
اقتصرت أفضل لحظاته هذا الموسم على العشرين دقيقة التي لعبها أمام نادي كايرات ألماتي، ولم يتكرر هذا الأداء في المباريات التالية.
أما في مواجهة ليفربول، فقد شارك رودريغو كبديل على الجهة اليمنى، لكنه لم يظهر بالمستوى المطلوب، مما أبعده عن التسجيل مرة أخرى.