دينا أبو الخير توضح: درجات الكبائر تبدأ بالشرك بالله والله يغفر لمن يتوب ويؤمن
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الذنوب الكبائر تمثل من أعظم المعاصي التي نهى الله عنها. وقد أشارت إلى أن أبرز هذه الذنوب تشمل الشرك بالله، والقتل، وأكل الربا، والسحر، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وهي المعاصي التي وردت بشأنها نصوص صريحة في القرآن والسنة.
تعريف الكبائر
أوضحت أبو الخير، خلال تقديم برنامج “وللنساء نصيب” عبر NNi مصر، أن علماء الدين قد حددوا الكبائر بأنها كل ذنب يتم ذكره في حدود الله أو يترافق معه وعيد بلعن أو غضب أو طرد من رحمة الله. وأشارت إلى أن الكبائر تتدرج في مستوياتها، حيث تأتي الكبيرة الكبرى في مقدمتها وهي الشرك بالله، والذي يعني أن يشرك المرء مع الله غيره في العبادة أو الدعاء أو الاستعانة.
أهمية التوبة
وأضافت أن الشرك هو ذنب لا يُغفر إلا بالتوبة النصوح، مشيرة إلى قول الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ”. لفتت إلى أن من تاب وآمن وأصلح، يبدل الله سيئاته حسنات برحمته الواسعة.
عواقب الإصرار على الكبائر
وشددت أبو الخير على أن من يموت وهو مصمم على الكبيرة دون توبة قد ينال لعنة الله ويستحق العقوبة في النار. ورغم ذلك، فإن أمر العفو والجزاء يبقى بيد الله وحده؛ فإن شاء عفا وإن شاء عاقب. كما أكدت أن باب التوبة مفتوح ما دام في العمر بقية.