أحمد موسى: المتحف المصري يحقق أكبر إنجاز سياحي في القرن الماضي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لا تحتاج إلى دعاية مكثفة للترويج للسياحة، موضحاً أن “الملوك والملكات الذين حضروا حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يقدمون أفضل دعاية لمصر، وقد تكون هذه الدعاية هي الأكثر تأثيراً في السياحة المصرية خلال القرن الماضي”.
التحديات أمام السياحة المصرية
وفي برنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه عبر قناة “NNi مصر”، استعرض أحمد موسى عدة تحديات تواجه الدولة بعد هذه الدعاية الكبيرة. وأشار إلى أن مصر تستهدف استقبال 30 مليون سائح سنويًا، إلا أنها تعاني من نقص في عدد الغرف الفندقية وتحتاج إلى توفير المزيد منها.
الإجراءات البيروقراطية وتأثيرها
وأضاف موسى أن “المشكلة الثانية تكمن في الإجراءات البيروقراطية التي تعرقل حركة السياح، وينبغي التخلص منها فورًا. يجب أن تكون العملية مبسطة، حيث إن مصر تمتلك بنية تحتية جاهزة، وهناك سياح قد غيروا وجهتهم لتكون مصر في مقدمة خياراتهم.”
تيسير الحصول على التأشيرات
وتابع موسى: “على كل سائح يرغب في الحصول على تأشيرة أن يتمكن من ذلك خلال ساعتين أو ثلاث، بدلاً من الانتظار لشهر كامل. يجب أن تكون هناك ضوابط محددة لاستقبال والتعامل مع السياح، خاصة وأن العالم حالياً يهتف باسم مصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.”
دور المرشدين السياحيين
وأشار موسى إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق المرشدين السياحيين، حيث قال: “السائح الذي يزور مصر اليوم يحتاج إلى خدمات مميزة، والبلاد تبدو جميلة ورائعة. انظروا إلى شوارع القاهرة والجيزة، فقد تم تحسين الطرق في 72 ساعة بفضل شبابنا. يجب أن نحافظ على هذا الشكل الجميل.”
شكر وتقدير للجهود المبذولة
كما أعرب عن تقديره لعمال المتحف المصري الكبير، مشيدًا بجميع من شاركوا في إنشائه، قائلاً: “كل من ساهم، ليكم كل التحية. أقبل رؤوسكم جميعًا، فجهودكم تستحق التقدير رغم التحديات.”
الحاجة إلى حل المشكلات السياحية
واستكمل موسى بالتأكيد على أهمية حل كافة المشاكل التي تواجه السياحة، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يجب أن ينتظر توجيهات من الرئيس أو رئيس الوزراء، بل ينبغي على كل وزير أن يتحمل مسؤوليته ويعمل على تطوير مجاله، للوصول إلى هدف الـ30 مليون سائح بأفضل شكل ممكن.
الأكل المصري وجاذبيته
وانتهى موسى بالتأكيد على أن “المطبخ المصري هو الأفضل، والأكلات المصرية تتمتع بإقبال كبير، مما يتوجب علينا البناء على هذا النجاح.”
