الأهلي يواجه عواقب قاسية بسبب عدم التعاقد مع بديل للهداف وسام أبو علي
دفع الأهلي ثمنًا باهظًا بسبب عدم التعاقد مع مهاجم قوي بديل للهداف وسام أبو علي، مما أدى إلى إهدار المزيد من النقاط في سباق الفوز بلقب الدوري المصري الممتاز.
بعد التعادل 1-1 مع بتروجيت، واصل الأهلي نتائجه المخيبة بتعادل آخر سلبًا أمام المصري البورسعيدي، حيث أضاع اللاعبون العديد من الفرص السهلة، كما حدث في المباراة السابقة. وكان أبرز المواقف إهدار أحمد زيزو لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.
رغم أن الأهلي يحتل المركز الثاني حاليًا، إلا أنه قد يتأخر بفارق 6 نقاط عن بيراميدز عندما يستكمل بطل إفريقيا المباريات المؤجلة.
تصريحات المدرب توروب
أكد ييس توروب، المدرب الجديد للأهلي، أنه يتحمل المسؤولية لكنه أشار إلى إهدار الفرص التي سهلت الأمور على الخصم. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد التعادل مع المصري يوم الأحد: “أهم شيء في كرة القدم هو تحويل الفرص إلى أهداف، وهذا ما لم ننجح في فعله”.
وتابع: “سنحت لنا 5 فرص خطيرة للتسجيل، لكننا لم نستغلها.. أحاول استخراج أفضل ما لدى كل لاعب في الفريق.. نعاني من مشكلة في الثقة وسنبحث عن حلول لذلك”.
غياب المهاجمين
فشل الأهلي في الاحتفاظ بخدمات الهداف الفلسطيني وسام، بعد تلقيه عرضًا كبيرًا من كولومبوس كرو الأمريكي، حيث أصر اللاعب على الرحيل. ورغم حصول الأهلي على مبلغ يقرب من 7.5 مليون دولار، إلا أنه لم ينجح في تأمين بديل، واكتفى بعودة محمد شريف، الذي يعاني حاليًا من إصابة، في صفقة مجانية.
في الوقت الحالي، يملك الأهلي فقط المهاجم السلوفيني نيتش غراديشار، ورغم تسجيله هدف التعادل ضد بتروجيت، فقد أضاع عدة فرص سهلة أمام المصري، بما في ذلك انفراد تام بالمرمى وتحويل تمريرة عرضية، حيث سدد الكرة في القائم.
قرارات المدرب
لم يكن من المفاجئ أن يقرر المدرب توروب استبدال غراديشار قرب نهاية المباراة والاعتماد على اللاعب الشاب محمود عبد الله في ظل عدم توفر رأس حربة آخر في تشكيلته. وحتى إذا أراد الأهلي تعزيز صفوفه بمهاجم أجنبي، سيتعين على توروب الاعتماد على اللاعبين المتاحين لمدة شهرين على الأقل حتى بداية فترة الانتقالات الشتوية.
قبل وصول يناير، سيكون على المدرب البحث عن حلول داخلية، حتى لو كان ذلك عن طريق استكشاف فريق الشباب بالنادي، لمحاولة معالجة الأزمة التي واجهها الأهلي نتيجة عدم التعاقد مع مهاجم بديل قوي.