قلق من التجسس الإلكتروني يدفع إسرائيل لسحب السيارات الصينية من ضباطها

منذ 8 ساعات
قلق من التجسس الإلكتروني يدفع إسرائيل لسحب السيارات الصينية من ضباطها

أطلق الجيش الإسرائيلي خطة شاملة تهدف إلى سحب السيارات الصينية من الخدمة الخاصة بضباطه، تماشيًا مع توجيهات رئيس الأركان إيال زامير. تأتي هذه الخطوة في إطار مخاوف أمنية متزايدة من احتمالية تسرب معلومات حساسة عبر أنظمة تلك المركبات.

تحذيرات من الأجهزة الأمنية

أفادت صحيفة إسرائيل هيوم في تقريرها اليوم الأحد، أن القرار اتخذ بعد تلقي تحذيرات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي رصدت “مخاطر محتملة للتجسس الإلكتروني أو نقل بيانات سرية إلى خوادم خارج البلاد”. ويعود ذلك إلى احتواء بعض السيارات الصينية على تقنيات متطورة تشمل كاميرات وأجهزة استشعار وأنظمة اتصال ذكية.

تنفيذ الخطة

تشمل الخطة، حسب الصحيفة، مراحل متعددة، أولها سحب السيارات من الضباط العاملين في مواقع أمنية حساسة أو الذين يتعاملون مع معلومات سرية. يلي ذلك تعميم القرار على جميع الضباط الذين يملكون سيارات من هذا النوع. وتهدف العملية إلى الانتهاء بالكامل في الربع الأول من عام 2026.

عدد المركبات المشمولة

يُعتقد أن عدد المركبات التي يشملها القرار يصل إلى نحو 700 سيارة، معظمها من طراز شيري (CHERY)، والتي خصصت عادةً لضباط ذوي أسر كبيرة نظرًا لطابعها العائلي واحتوائها على مقاعد تتسع لسبعة أشخاص.

شفافية الإجراءات المتبعة

نقلت الصحيفة عن مصادر في المؤسسة العسكرية أن “القرار يمثل إجراءً احترازيًا يتماشى مع المعايير الأمنية الدولية”. كما أشارت إلى أن هذه الخطوة تتوافق مع سياسات مماثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين اتخذتا قرارات تمنع استخدام السيارات الصينية في المناطق العسكرية أو الأمنية الحساسة، كإجراء لحماية المعلومات من التجسس الإلكتروني.


شارك