طارق إلياس يكشف كيف أعاد المتحف المصري الكبير تعريف الهوية المصرية عالميًا
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثاً تاريخياً وحضارياً غير مسبوق. وأكد أنه ليس مجرد متحف، بل هو مشروع وطني يُعبر عن عظمة الحضارة المصرية ويُعزز فخر الانتماء إليها.
إعادة تعريف الهوية المصرية
أضاف إلياس خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد” الذي تقدمه الإعلامية نهاد سمير على قناة NNi مصر، أن افتتاح المتحف يُعيد تعريف الهوية المصرية أمام العالم. يمنح هذا الحدث الأجيال الجديدة فرصة لرؤية مجد أجدادهم وحضارتهم العريقة.
حفل الافتتاح والتنظيم المثالي
أكد إلياس أن الحفل الذي رافق الافتتاح كان مثالاً للإبداع والتنظيم، حيث دمج بين ثقافات متنوعة مثل النوبة والكنيسة والجامع، إضافة إلى الرقصات الفلكلورية. كما تم توظيف الصوت الأوبرالي والموسيقى بطرق تعكس التنوع الثقافي المصري. وأشار إلياس إلى أن هذه الرسائل ساهمت في تعزيز الفخر الوطني لدى كل مصري.
التأثير على الفكر الجمعي للمصريين
أوضح خبير التنمية البشرية أن هذا الحدث الضخم ترك أثراً كبيراً على العقل الجمعي للمجتمع المصري، خاصة بعد فترات طويلة من محاولات تقويض الهوية المصرية.