افتتاح المتحف المصري الكبير: خطوة هامة لحماية التراث المصري تحت إشراف المدير المميز للمشروع

أكد المهندس أيمن هيكل، مدير مشروع المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف يُعد إنجازًا كبيرًا لمصر ولكل العاملين على هذا المشروع الضخم. وأوضح أن المتحف يمثل خطوة هامة نحو الحفاظ على التراث المصري وتعريف العالم بقيمته الثقافية الفريدة.

عمليات الترميم الدقيقة

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” على قناة “اكسترا نيوز” يوم السبت، أشار هيكل إلى أن جميع القطع الأثرية التي تم إدخالها إلى المتحف قد خضعت لعدة مراحل دقيقة من الترميم في مركز الترميم الخاص بالمتحف. حيث تم إجراء فحوصات شاملة لكل قطعة لتحديد نقاط الضعف ومعالجة أي مشاكل قائمة.

وأضاف: “تم التعامل مع كل قطعة بشكل منفرد، حيث قمنا بدراسة كل حالة على حدة وتحديد الطريقة الأنسب للعناية بها.”

تقنيات متقدمة في الترميم

وأوضح هيكل أن عمليات الترميم تختلف من قطعة لأخرى بناءً على حالتها. وأكد استخدام مركز الترميم المؤهل بأعلى مستوى تقنيات معالجة متقدمة لضمان الحفاظ على القطع بشكل مثالي. وأضاف: “لدينا أماكن خاصة لمعالجة الخشب وأخرى مخصصة للبرديات. كل قطعة كانت تتلقى العناية المناسبة حسب طبيعتها.”

التحديات في عملية الترميم

وعن أبرز التحديات التي واجهتهم خلال عمليات الترميم، أوضح المهندس أيمن هيكل أن المشاكل الرئيسية تمثلت في المواد الطبيعية، مثل الخشب والبرديات والأقمشة التي كانت في حالة غير جيدة. وهذا تطلب معالجات دقيقة للحفاظ عليها، قائلاً: “كانت هذه القطع بحاجة إلى معالجة شاملة، حيث تم إضافة أجزاء جديدة أو ترميم الأجزاء التالفة، دون المساس بطبيعتها الأصلية.”